تواصل - فريق التحرير:
تسبب الخلاف بين جارين حول أولوية الوقوف في المكان المخصص للسيارة أمام مسكنهما في وصولهما إلى المحكمة.
تفاصيل الدعوى
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة "الوطن"، فإن أحد الجارين كان يستحوذ على موقف أمام العمارة التي يقيم بها، علمًا بأنه يمتلك موقفًا آخر لشقته في المواقف المخصصة بالمنشأة لكل ساكن.
اقرأ أيضًا:
بهوية معيارية موحدة.. وزير العدل يدشن المحكمة التجارية بالرياض
ونظرًا لامتلاكه سيارتين، فقد كان يوقف إحداهما في الموقف المخصص والأخرى في الموقف الذي استحوذ عليه، إلا أنه وبين الحين والآخر يقوم أحد السكان الآخرين بالوقوف بسيارته في ذلك المكان مما أحدث خلافًا وشجارًا حادًا بينهما.
وتطور الخلاف بينهما حتى وصل إلى الجهات الأمنية التي أصلحت بينهما، إلا أنه وبعد مرور عدة أشهر تجدد الخلاف بينهما، وتطور لشجار مما دفع المتضرر لرفع دعوى لدى المحكمة الجزائية يطالب بتعويض ومعاقبة المعتدي عليه.
اقرأ أيضًا:
تهز باكستان.. محام ينهي حياة نقيب المحامين على مرأى من الجميع داخل المحكمة
الصلح بين الجارين
وأمام هيئة المحكمة التي انعقدت عبر (منصة تراضي) لتقريب وجهات النظر، قبل توجيه الدعوى للقاضي في حالة استحال أمر الصلح، روى المدعي ما حدث له بسبب اعتداء المدعي عليه بشجار معه تسبب ذلك بإزعاج لسكان العمارة.
وأوضح أن السبب كان على موقف مركبة لا يعود للمدعي عليه الأحقية فيه، لأنه موقف متاح لجميع المارة في الطريق ولا يعود لملاك العمارة السكنية التي يقيم بها الطرفان، وطالب بتعويض ومعاقبة المدعي عليه.
في المقابل، قال المدعي عليه إنه لم يكن ينوي الشجار مع جارة وأشار إلى أنه دأب على نصحه بعدم الوقوف في المكان المخصص لسيارته، فهو يحتاجه وجميع السكان يعرفون بذلك، لكنه اتهم جاره بتعمد استفزازه دائمًا.
وبعد محاولات من قبل المصلح استطاع بنجاح تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وأكد المدعي عليه أنه نادم على ما فعل وأبدى استعداده بتعويض يدفعه للمدعي، لكن الآخر اكتفي بالصلح بشرط أخذ تعهد على المدعي عليه بعدم التعرض له مرة أخرى، وتم كتابة وثيقة الصلح بتنازل المدعي عن القضية والاكتفاء بأخذ تعهد على المدعي عليه بعدم التعرض.
