تواصل – واس:

تحت شعار "تطوير الجيل القادم من صناعة تحلية المياه المالحة بالمملكة"، انطلق اليوم في الرياض ملتقى تطوير "ممكنات صناعة التحلية" الذي تنظمه المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة.

وجاء الانطلاق بحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي، ومشاركة وعدد من كبار مسؤولي الجهات والهيئات الحكومية، إضافة إلى رؤساء ومديري عدد من الجمعيات الدولية للمياه والشركات المحلية والعالمية.

ويأتي مُلتقى تطوير ممكنات صناعة التحلية ضمن جهود المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، الرائدة عالميًا في صناعة التحلية، بهدف:

1 - الإسهام في خفض تكلفة عمليات التحلية.

2 - تعزيز توطين تحلية المياه وسلاسل التوريد وصناعة الأغشية.

3 - دفع عجلة الابتكار وتنويع مصادر الدخل بالتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

4 - التعريف بالفرص الواعدة في مجال تقنيات التحلية والتحول الذي تقدمه تلك التقنيات لهذه الصناعة المزدهرة

وشهد اليوم الأول لملتقى تطوير الجيل القادم من صناعة تحلية المياه المالحة بالمملكة، 4 حلقات نقاشية هدفت إلى:

1 -  تسريع تبني التقنيات الجديدة لتطوير الجيل القادم من التحلية.

2 - التعريف بعوائد الاستثمار وفرص نمو صناعة التحلية بالمملكة.

3 -  تحديد محركات تحلية المياه والعوامل المساعدة لصناعة تحلية المياه المالحة.

4 - تحديد كيفية تحقيق الريادة في سلسلة القيمة المضافة لصناعة المياه، بجانب عدد من العروض التقديمية الرئيسية وورش العمل المختصة.

كما شهد الملتقى كذلك معرضاً لصناعة التحلية بالمملكة الذي يروي رحلة تحلية المياه منذ بدايتها وحتى اليوم، ويُعرّف بالدور الريادي للمملكة في هذه الصناعة الحيوية على مستوى العالم، بجانب إسهامها في نقل المعرفة والخبرات المحلية إلى خبراء التحلية القادمين من مختلف أنحاء العالم.

الملتقى 3 أيام يستمر من اليوم وحتى 18 يناير الجاري

ومن المقرر أن يستمر الملتقى 3 أيام بدءاً من اليوم وحتى 18 يناير الجاري، ويتضمن 10 حلقات نقاشية موسعة لجميع الأطراف الفاعلة على المستوى المحلي والدولي، لاستكشاف سُبل التقدم نحو مستقبل تكون فيه تحلية المياه صديقة للبيئة ومصدراً رئيساً للمياه بأسعار منافسة، إلى جانب معرض معرفي وعدد من ورش العمل والعروض التقديمية الرئيسية، بمشاركة أكثر من 60 متحدثاً محلياً ودولياً وخبراء وأكاديميين وباحثين من مختلف أنحاء العالم.