تواصل - فريق التحرير:
قد تطرأ بعض التغييرات في سلوك وتصرفات طفلك، مما يسترعي انتباهك، ويثير قلقك خوفًا على حالته العقلية.
وتقول ديردريه كيهو، الرئيس التنفيذي المشارك، ومدير التدريب والخدمات في جمعية الصحة النفسية الخيرية للأطفال "يونج مايندز" ببريطانيا: "نعلم من التحدث إلى الشباب وأبحاثنا الخاصة أن العام الماضي كان من أكثر الأعوام صعوبة بالنسبة لهذه الفئة العمرية، التي خرجت من الوباء إلى آفاق أكثر محدودية، حيث يقترن هذا بزيادة الضغط الأكاديمي لتعويض التعلم المفقود، وتأثير أزمة تكلفة المعيشة".
اقرأ أيضًا:
7 أخطاء شائعة من الوالدين قد تدمر القوة العقلية للأبناء
يتكيف الأطفال مع الكثير من التغييرات عندما يكبرون، لذلك من الطبيعي أن يعبروا عن مشاعرهم الخام، وأن تتغير حالتهم المزاجية بسرعة، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
أهم الأعراض:
-إذا كان طفلك يعاني باستمرار.
-إذا لاحظت تغيرًا مستدامًا في سلوكه.
-إذا لاحظت تغيرًا في أنماط نومه.
إذا لاحظت تغيرًا في أنماط أكله.
-إذا بدا عليه الانزعاج على مدى فترة طويلة من الزمن.
كل هذه الأعراض تتطلب منك أن تأخذ الأمر على محمل الجد.
اقرأ أيضًا:
تحذير للآباء والأمهات.. 5 مؤشرات لمشاكل الصحة العقلية للطفل
الحديث إلى الطفل
قد يكون التحدث إلى طفلك عن حالته العقلية أمرًا صعبًا، وقد يجد صعوبة في الحديث عن ذلك في البداية، لكن تهيئة الأجواء لذلك، وخلق بيئة مريحة يمكن أن يساعدك في الحديث إليه.
ويمكن في تلك الحالة سؤال الطفل: "عما إذا كان يريد الكلام عما يعاني منه؟" و"كيف يمكنني أن أدعمك؟"، وعندما تستمع إليه، اعمل تهدئته وطمأنته بأنه لا بأس من الشعور بالخوف أو عدم اليقين.
لكن عليك أن تتذكر أنك لست بحاجة إلى معرفة جميع الإجابات منه، إلا أن التحدث معه يمكن أن يساعده على الشعور بالهدوء.
اطلب الدعم الطبي: إذا لزم الأمر، تحدث إلى الطبيب والمدرسة وفكر فيما إذا كانت الاستشارة أو العلاج مفيدًا لحالته. ويمكن اللجوء إلى الجمعيات التي تقدم الدعم النفسي للأطفال.
