تواصل – واس:

ضمن فعالياته في يومه الثاني، تناول مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثانية، قوة الهيدروجين والمعادن الخضراء وأهمية استخدام الطاقة النظيفة.

محفزات وممكنات لتسهيل عملية التعدين

وأشار المشاركون إلى ما قدمته المملكة من محفزات وممكنات لتسهيل عملية التعدين وفقاً لرؤية المملكة 2030، مع الاهتمام بالمبادرات طويلة المدى بدءًا من إنتاج الهيدروجين في نيوم وبرامج وفعاليات الطاقة وتصنيع السيارات الكهربائية للوصول إلى المستهدفات الرئيسة لتحقيق نسبة 50% من مصادر الطاقة ولتكون مصادر الطاقة من وسائل الطاقة المتجددة، مؤكدين على العمل معاً لـ:

1 - البحث والتطوير.

2 - الاكتشاف والاستكشاف.

3 - تخطيط رأس المال البشري

4 - التكامل عبر الصناعات للوصول إلى الانبعاثات الصفرية بحلول 2060.

5 - تفعيل دور القطاع الخاص في هذا الحراك كونه العامل الأساسي في عملية التعدين.

المعوقات التي تواجه الطاقة البديلة والمتجددة

وتطرق المشاركون إلى بعض المعوقات التي تواجه الطاقة البديلة والمتجددة للتأكد من عملية سلاسل الإمداد وفقًا لما صممت له، إضافةً إلى تنشيط وتطوير الأنشطة الكربونية، مبينين أن السوق سيسمح بتبني التقنيات الحديثة، وتفعيل دور القطاع الخاص للمشاركة في التعدين، حيث إن للحكومات دوراً مهماً لتسريع التجارب الأولية والاختبارات لمثل هذه التقنيات.

تجربة المملكة الخضراء في العديد من الصناعات

وأكدوا خلال الجلسة أن الشركات تسعى في أعمالها إلى اختيار الأماكن المناسبة والمهيأة ذات تكاليف مناسبة، منوهين بتجربة المملكة في سعيها أن تكون خضراء في العديد من الصناعات، متناولين الأضرار المترتبة على التلوث الجوي في عدم استخدام الطاقة النظيفة، مما ينعكس على صحة الإنسان وارتفاع التكاليف الصحية على الحكومات بسبب التلوث الجوي.