تواصل – متابعات:
في واقعة جديدة مصورة بالفيديو تزيح الستار عن حجم ما حدث من قبل المسؤولين في وزارة الداخلية المصرية بعد أحداث يوم 25 يناير الماضي، كشف احد الهاربين من سجن ابو زعبل شديد الحراسة، أن ضباط الشرطة الذين يشرفون على حراسة السجون هم من سهل لهم الخروج من السجن والمشاركة في تهديد وقتل المواطنين في الشوارع.
وأضاف السجين، الذي تم إلقاء القبض علية من قبل اللجان الشعبية وتسليمه للقوات المسلحة، أن المسئولين عن السجن قاموا قبل أحداث يوم الثلاثاء 25 يناير الماضي بالاستيلاء على اجهزة التلفزيون الجوالات الخاصة بالمساجين قبل يوم من الأحداث، وقالوا لهم انه سيتم إطلاق سراحهم، ثم قاموا بتوفير السيارات لهم وتم بالفعل إطلاق سراحهم قائلين لهم "انطلقوا في الشوارع ، البلد بتاعتكم وافعلوا ما يحلوا لكم".
وأشار السجين الهارب، الذي طالب المصور بأن يخفي هويته ولا يكشف عن وجه خوفا من انتقام وزارة الداخلية، إلي أن كل من قسم الازبكية والخليفة اطلقوا سراح المجرمين والمسجلين خطر في الشوارع للاعتداء على الشعب ونهب الاموال في المناطق المجاورة.
احد الهاربين من السجون المصرية يقدم شهادته
