الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

روشتة السعادة في العام الجديد.. هذه أهم المقترحات

عبارات_عن_السعادة
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

رصد الكاتب يوسف القبلان، تناقضًا في استقبال العام الجديد من قبل الأغنياء والفقراء على مستوى العالم، حيث لكل اهتماماته.

اضافة اعلان

وكتب القبلان في مقال نشرته صحيفة "الرياض"، تحت عنوان: "عالم يبحث عن السعادة": "أغنياء العالم (السعداء) هم الذين يحتفلون بقدوم عام جديد بحثا عن السعادة!، أما بقية البشر فيبحثون عن الأمن ولقمة العيش والصحة والسلام والتعليم، ما ينفق سنويًا من أموال في الاحتفال بالعام الجديد في معظم أجزاء الكرة الأرضية كفيل بالمساهمة في حل مشكلات الآخرين الذين لا يحتفلون وكيف يحتفل من لا يجد حاجاته الأساسية".

وأعرب عن أمله في أن "يراجع بشكل دوري إحصائيات الفقر والجوع والأمراض قبل أن يقرر الاحتفال بدخول يوم جديد هو بالنسبة لكثيرين يوم آخر من التشرد والبرد والجوع والأمراض".

اقرأ أيضًا:

«دراسة»: هذا السلوك البسيط يجعلنا نشعر أكثر بالسعادة

السلام والكرامة والمساواة والصحة

وتابع: "ليت الأمم المتحدة تزعج الأمم غير المتحدة بشكل دائم بتلك الإحصائيات تنفيذا لشعارها (السلام والكرامة والمساواة على كوكب ينعم بالصحة)".

وأوضح القبلان أنه "إذا كانت السعادة هي المبتغى الذي يسعى إليه العالم في كل عام جديد فإن الطريق إلى هذا الهدف لا يتحقق بالتمني وإنما بالعمل"، معتبرًأ أن "الأمن الغذائي والسلام والحياة الكريمة والعدالة والتنمية المستدامة والتعليم والصحة هي الطريق إلى السعادة".

ومضى قائلاً: "ولن تتحقق هذه الأهداف الجميلة بالاحتفالات والتمنيات ولكن بدول متحدة ضد الممارسات الأنانية لبعض الدول، وضد الدول التي تصنع الحروب، وتشكل الميليشيات وتتدخل في شؤون الدول الأخرى، وضد الدول التي تريد فرض نماذجها وقيمها وثقافتها على الآخرين".

اقرأ أيضًا:

مغردون في هاشتاق «يخبرني الصباح»: الحياة محطة والسعادة لحظات

الوصول إلى السعادة

وشدد القبلان على أن "العالم يبحث عن السعادة بالتمنيات وهو يستطيع الوصول إليها بالعمل والعلاقات المتوازنة والتعاون الصادق لمصلحة الجميع". ورأى أن "العالم يستطيع تحقيق أهداف الأمم المتحدة بالعمل المشترك وليس بالتعالي والغطرسة والأنانية".

وقال القبلان إن "العالم يبحث عن السعادة وهي بين يديه، السلام والتنمية والتعاون والأهداف المشتركة حين تنتقل من الورق ومن البيانات الختامية للاتفاقيات بين الدول إلى التنفيذ يصبح الإنسان في الطريق الصحيح نحو السعادة التي ينعم بها الجميع".

وختم الكاتب "أيها العالم، احتفل بنهاية حرب، أو اكتشاف علاج لأمراض خطيرة أو انخفاض إحصائيات الفقر أو اختفاء العنصرية والتطرف والإرهاب، احتفل بانتشار العدالة والتسامح والسلام وانتشار الفكر السليم وليس فكر القطيع".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook