الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الشريمي» يطالب بإلغاء الحضور وتطبيق الدراسة عن بعد خلال الفصل الثاني

Untitled-1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

طالب الكاتب علي الشريمي، وزارة التعليم بإصدار قرار بتحويل الدراسة عن بعد لبقية الفصل الدراسي الثاني، على ضوء تصريح المركز الوطني للأرصاد الجوية عبر متحدثه الرسمي قبل أيام عن استمرار الأمطار على معظم مناطق المملكة حتى الأسبوع المقبل.

اضافة اعلان

اقرأ أيضًا:

تعليم الأحساء: الدراسة عن بُعد غدًا لجميع الطلاب والطالبات

لماذا لم يصدر قرار من وزارة التعليم؟ 

وقال الشريمي في مقال نشرته صحيفة "الوطن": "السؤال المطروح: لماذا لم تُصدر وزارة التعليم قرارًا بتحويل الدراسة عن بعد لبقية الفصل الدراسي الثاني؟ خاصة أن كثيرًا من إدارات التعليم علّقت الدراسة الحضورية، لماذا هذا التوجس والقلق من الدراسة عن بعد؟".

واستشهد بتصريح سابق للمتحدث الرسمي لوزارة التعليم إبان جائحة كورونا بأن "التعليم عن بعد وضع ليبقى ويُفعّل، وقد حصلنا على إشادات عظيمة تخص التعليم الإلكتروني والتقدم على المؤشرات التنافسية العالمية، وهو خيار إستراتيجي لدى الوزارة".

وتابع الشريمي: "وهنا نتساءل: أين هو التعليم الإلكتروني في منظومتنا التعليمية؟ عمليًا التعليم عن بعد موجود في وعي الكثيرين من المعلمين والطلاب وأولياء الأمور أنه وُضع فقط للحالات الطارئة، وبناء عليه لا يعد خيارًا إستراتيجيًا كما صرح متحدث التعليم!".

اقرأ أيضًا:

«تعليم الشمالية» تعلن استمرار تعليق الدراسة الحضورية في جميع مدارسها

التردد وعدم الحزم

ودلل على ذلك بما وصفه بـ "التردد وعدم الحزم في قرار تحويل الدراسة الحضورية إلى إلكترونية! فنحن زدنا فترة الدراسة للطالب في السنة الواحدة، ولا نريد أن نجعل يومًا واحدًا في الأسبوع كتعليم عن بعد!".

وتابع الشريمي في هذا السياق: "ومنذ سنوات أذكر أن أول لقاء عقده وزير التعليم في تلك الفترة عندما استلم ملف الوزارة كان تحت مسمى «لجنة تقويم أخطار الأحوال الجوية"، وأن الوزير شدد على مراعاة استكمال الطلاب وحداتهم الدراسية وتعويضهم عن الساعات التي فقدت نتيجة التعليق، شارحًا آلية التعويض بأنها من خلال زيادة وقت الدراسة، بحيث تضاف حصة دراسية في كل يوم لتعويض الحصص المفقودة في أيام التعليق".

ولاحظ أنه حتى "اليوم العقلية ذاتها عند مسؤولي التعليم تتحدث دائمًا وأبدًا عن الفاقد التعليمي بعد الدراسة عن بعد".

وطالب الشريمي بمتابعتة رود الفعل على "تويتر" للتأكد من صحة ذلك، "ستجد سيلاً من المطالبات والأدعية من قبل الطلاب والطالبات بتعليق الدراسة إنهم يرفعون أيديهم إلى السماء لطلب المزيد من المطر والغبار والضباب؟!".

وأوضح أن "كل ذلك حتى تعلق الدراسة الحضورية، نتيجة كل ذلك أن مسؤولي التعليم يركزون على التعليم الحضوري، والطلبة يقاومون الدراسة الحضورية ويريدونها عن بعد! إنها العقلية ذاتها، طرف يمين وطرف يسار وكما يقال أنت تصبح ما تقاوم".

النموذج الياباني

وضرب مثلاً بنموذج اليابان، فعلى الرغم من أنه وكما يشير "العام الدراسي الفعلي هو الأطول على الإطلاق تتخلله عُطلة الربيع، التي تصل إلى نحو 10 أيام، ومثلها عُطلة رأس السنة الميلادية، بينما العُطلة الصيفية، تصل إلى نحو 40 يومًا. وعدد ساعات الدوام المدرسي، هي الأطول مُقارنة بأي دولة أُخرى، لكن هذا لا يعد مؤشرًا حقيقيًا لتطور التعليم في اليابان، المؤشر الحقيقي هو في دافعية الطالب للتعليم، مؤشر الحب والكراهية والأرقام تشير إلى أن نسبة غياب الياباني عن مدرسته الابتدائية في العام الواحد أقل من 2 %، وهذا يعني أن الطالب قد لا يغيب سوى أقل من 4 أيام من 200 يوم دراسي.. لماذا؟".

وقال إن "خبراء التربية اليابانيون أدركوا أن الكارثة ليست في إجازات التعليق المدرسية الموجودة لديهم جراء العواصف الشديدة فهي جزء من حقوقهم الإنسانية، وليس الفاقد التعليمي من الدراسة عن بعد، وليس بتمديد الدراسة أو تقصيرها، لكنهم تيقنوا أن دافعية الطالب للتعليم هو الأساس في تطوير المنظومة التعليمية من خلال أشكال وألوان الترفيه ومساحة الطالب في حقوقه وحرياته بالمدرسة، ونتيجة ذلك كله تجد الطالب عاشقًا للمدرسة حضوريًا كان أو عن بعد، الأمر عندهم سيان".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook