تواصل – فريق التحرير:

أثبتت وزارة التعليم قدرتها وكفاءتها في استمرارية التعليم دون توقف، حتى في أشد الظروف وتوالي الأزمات، بداية من أزمة كورونا ومرورًا بأحوال الطقس في المملكة هذه الأيام.

واستطاعت الوزارة النجاح في هذه المنظومة عبر عدة وسائل من أهمها:

1 - إعداد البدائل التعليمية والوسائل المختلفة لتسهيل وصول الطلاب والطالبات للمناهج في منازلهم.

2 - توزيع منصاتها على البث الفضائي والتعليم الإلكتروني، موفرة بذلك جميع الأدوات التي تتناسب مع إمكانيات وقدرات الطلاب.

3 - الجهود الكبيرة المبذولة من المعلمين والمعلمات وأولياء الأمور وتفاعل الطلاب والطالبات مع المنصات.

4 - الإشراف والتطوير المستمر للمنصات بغرض أداء رسالتها على أكمل وجه، وأثبتت مواكبتها للتطور وسرعة تأقلمها في تقديم هذا الجهد العظيم تحت كل الظروف.

5 - إعداد بنية تحتية داعمة وتتوافق مع منظومة التعليم الإلكتروني، الأمر الذي جعل المملكة في مراتب متقدمة في منظومة التعليم الإلكتروني والرقمي بجانب اليابان.

وتحول التعليم الإلكتروني في المملكة لحاجة ملحة بسبب جائحة كورونا قبل ثلاثة أعوام، واليوم مع الموجات المطرية على مناطق المملكة يمر بمرحلة نضج التجربة؛ فالتعليم عن بُعد صار خياراً في حالات موجات البرد والثلوج والمطر.

101 مليون فصل افتراضي يومياً

وبلغ عدد الفصول الافتراضية التي تم إنشاؤها في منصة مدرستي التابعة لوزارة التعليم، أثناء أزمة كورونا، نحو 101 مليون فصل يومياً، في حين بلغت استجابات المعلمين ما فوق الـ108 ملايين استجابة، وهو الرقم الأعلى في منظومة التعليم الإلكتروني عالمياً.

وأظهرت إحصاءات وزارة التعليم أن عدد الاختبارات المسندة للطلاب والطالبات عن بُعد خلال العام الدراسي الماضي تجاوز 107 ملايين اختبار يومياً، بمتوسط حل يقارب 700 مليون، أما عدد الواجبات المسندة للطلاب والطالبات فبلغ 83.2 مليون واجب يومياً، بما يفوق 12 ملياراً لمتوسط الحل.