تواصل - فريق التحرير:
كشفت وكالة "بلومبرج"، عن اتجاه شركة "تويتر" لتخفيض المزيد من العمالة بهدف توفير النفقات، مؤكدة أن فريق الثقة والأمان الذي يتعامل مع الإشراف على المحتوى العالمي وفي الوحدة المتعلقة بخطاب الكراهية والتحرش، هو المستهدف من قرار التصفية هذه المرة.
وقبل أيام، اشتكى موظفو الشركة من الاستغناء عن عمال النظافة في الشركة، مؤكدين أن رائحة المكاتب والحمامات أصبحت لا تطاق.
قرار التسريح صدر الجمعة الماضية
وبحسب مصادر، فإن قرار التسريح استهدف الموظفين، ليل الجمعة، في مكاتب الشركة في دبلن وسنغافورة، مؤكدة أنه تم أيضا الاستغناء عن موظفين في الفرق التي تتعامل مع سياسة المعلومات المضللة والنداءات العالمية ووسائل الإعلام الحكومية على المنصة.
وقالت إيلا إروين، نائبة رئيس قسم الثقة والأمان: "بعض تخفيضات العمالة جرت في مناطق تفتقر إلى العدد الكافي للمضي قدمًا أو حيث يكون من المنطقي ضمها".
ومنذ استحواذ إيلون ماسك على تويتر وبدأ في إجراء عملية تصفية واسعة للموظفين بهدف توفير النفقات والحد من الخسائر التي تتعرض لها الشركة.
اقرأ أيضًا: