تواصل- فريق التحرير: تعيش عائلة الطفلة المفقودة "لينا محمد"، والمعروفة بـ"مفقودة خميس مشيط" منذ شهرين حالة من الألم على فقدان طفلتهم دون العثور عليها، فهم بين ظنون حدوث مكروه لها وأمل أنها ما زالت على قيد الحياة. وعبّرت الأم عن ألمها لفراق ابنتها التي فُقدت في محافظة خميس مشيط منذ شهرين دون خبر على مكانها. وقالت – حسب العربية.نت- إنها لم تلجأ لوسائل الإعلام إلا بعدما ضاقت بها السبل، واستنفذت كافة المحاولات في البحث عنها. وأكدت أن رجال الأمن بذلوا كل ما بوسعهم بمساعدة مسؤولين من المدرسة والأهل والأقارب للعثور عليها دون جدوى. وأشارت، أنها لا تعرف عن ابنتها شيئا، وتعيش حسرة الخوف عليها، مشيرة إلى أنها كانت المسؤولة عن طعامها ومأكلها وملبسها لوجود مشكل لديها في النمو العقلي. كما كشفت أنها كانت تعمل على متابعة كل ما يخص الطفلة من علاج ورعاية نفسية وصحية وجسدية، حيث كانت تعاني من مشاكل نفسية وإصابة في إحدى عينيها. وعن تفاصيل اختفائها، أشارت إلى أن الطفلة ذهبت لإجراء اختبارها في المدرسة، وعند خروج الطالبات تواجدت الأم لاستلامها وفوجئتُ بأنها غير موجودة، وتم البحث عنها في كل مكان ولكن دون جدوى.