تواصل - فريق التحرير:

قبل سنوات وبالتحديد خلال فترة تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، شهدت العلاقة بين شركة تويتر العالمية وجهاز الاستخبارات الأمريكية توترًا ملحوظًا، بحسب "العربية نت".

تعود تفاصيل القصة إلى عام 2017، حين طلبت الاستخبارات الأمريكية من تويتر التعامل مع ما يزيد من ألفي حساب على علاقة وثيقة بروسيا.

أعضاء الكونجرس يتدخلون للضغط على روسيا

في تلك الفترة كانت هناك تقارير عالمية متزايدة بأن روسيا قد تدخلت عبر عملائها لتغيير نتيجة الانتخابات الأمريكية.

ونتيجة لتدخل بعض أعضاء الكونجرس وضغطهم المتواصل، بدأت "تويتر" تستجيب وشكلت لجنة لمراجعة 2700 حساب شخصي، وانتهت إلى أن 22 منهم على علاقة بمجموعات التأثير الروسية.

أحد أبرز أعضاء الكونجرس الذين طالبوا "تويتر" بوقف تلك الحسابات هو السناتور الديمقراطي مارك وارنر من ولاية فرجينيا والذي كان آنذاك نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ.

ضغوط على تويتر من الاستخبارات الأمريكية 

استمر الضغط على تويتر بأنها لم تجر التحقيقات الكافية واللازمة، وأمام ذلك شكلت لجنة أخرى في 2 أكتوبر 2017 لإجراء مزيد من التحقيق في تأثير النشطاء الروس على المنصة، وخلصت إلى أن 17 فقط من 2500 حساب تم التحقيق فيها كانت خاضعة للتحقيق على صلة بروسيا، من بينها 2 نشطين جدًا هما روسيا اليوم وسبوتنيك.

ورغم استجابة تويتر للضغوط فإنها كانت تسعى لتحييد تدخل جهاز الاستخبارات الأمريكية في عملها، لكن الأزمة الشهيرة الخاصة بالحاسوب الشخصي لنجل ترامب "هانتر" أثارت الخلافات مجددًا.

سرعان ما تدخلت الاستخبارات الأمريكية بعملائها وأجروا اتصالات كثيفة مع موظفي تويتر ودفعوا لهم الملايين في مقابل تلك البيانات المهمة.

اقرأ أيضًا:

بعد تصفية الموظفين.. «عمال النظافة» في تويتر أحدث ضحايا إيلون ماسك