تواصل – فريق التحرير:
قال الكاتب محمد عبد العزيز الحارثي، إن المتقين يرحبون بالشتاء ويجعلونه وكل فصول السنة في حياتهم ربيعًا وسعادة وراحة ولذة ونشاطًا، يستمتعون بأداء واجباتهم في بيوتهم وأعمالهم ووظائفهم وحياتهم كلها لأنهم ذاقوا حلاوة الإيمان.
وأضاف في مقال بصحيفة "مكة"، أنه كلما ابتعد الإنسان عن تقوى الله كلما تخلى عن ستر جسده باللباس، وتناسى أن يستر قلبه وعقله وحياته بالحياء والتقوى.
وأشار إلى أن ما يحصل من بعض الشباب والفتيات من التعري وقلة الحياء، في بعض وسائل السوشيال ميديا، هو بسبب ضعف التقوى في القلوب.
تقوى الله
ولفت إلى أن الحياة لا تصلح بلا تقوى، لذلك السلف الصالح ومن تبعهم من الخلف عندما أيقنوا يقينًا لا شك فيه بأن التقوى هي النجاة وهي البركة وهي اللباس الذي يقيهم نار جهنم ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار؛ صار الوحي منهجًا ونورًا لحياتهم.
ولتحويل شتاء المؤمن إلى ربيع نصح الكاتب بالآتي:
1 - تقوى الله.
2 - قيام الليل.
3 - الصيام.
4 - إسباغ الوضوء على المكاره.
اقرأ أيضًا:
خطبتا الجمعة بالمسجدين الحرام والنبوي: تقوى الله عز وجل وترك الغفلة طريق الفلاح
