تواصل - خالد العبدالله:

قال سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ في معرض إجابته لأسئلة ضباط وأفراد الحرس الوطني الذين يتوقون لمشاركة زملائهم في جبهات القتال إن جميع العسكريين المرابطين في معسكراتهم ووحداتهم بعيداً عن جبهة القتال هم في جهاد، وينالهم بإذن الله مثل أجور المشاركين في الجبهة متى ما أحسنوا النية وأخلصوها.

جاء ذلك خلال لقاء سماحته صباح اليوم بضباط وأفراد لواء الخليفة عمر بن الخطاب للأمن الخاص بوزارة الحرس الوطني بالطائف.

وأكد سماحة المفتي الحرص على وحدة هذا الوطن وأهمية العدل والإنصاف في التعامل مع المرؤوسين وإخلاص العمل لله، مشيداً في الوقت ذاته بالجهود التي تبذلها وزارة الحرس الوطني في خدمة الدين ثم المليك والوطن، داعياً الله تعالى أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ.

من جهته أعرب قائد لواء الخليفة عمر بن الخطاب للأمن الخاص اللواء فايز بن علي الشهري عن سعادته بزيارة سماحة المفتي لمنسوبي اللواء، مؤكداً أهمية هذه المحاضرات والندوات وأثرها الفعال في التوعية والتذكير.