تواصل - فريق التحرير:
قال الدكتور عبداللطيف الملحم خلال عرض ورقة عمل بعنوان التنمر الإلكتروني، في ملتقى الأسرة والمدرسة الرابع الذي نظمته جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالدمام، إن 10 في المائة من الآباء أبلغوا أن أبناءهم تعرضوا للتهديد بإيذاء جسدي أثناء اللعب على الإنترنت، في حين أن 18 في المائة يؤثر التنمر الإلكتروني سلبًا على مستواهم الدراسي ويتسبب في شعورهم بالخوف وعدم الأمان.
اقرأ أيضًا:
خدمة سرية في “تويتر” للحماية من التنمر والمضايقات.. تعرف عليها
65 في المائة من الأطفال والمراهقين يتعرضون للتنمر الإلكتروني
وأضاف خلال الملتقى الذي ناقش قضايا طلابية عدة معاصرة بحضور 342 مشرفًا وموجهًا بتعليم المنطقة، أن 65 في المائة من الأطفال والمراهقين حول العالم تعرضوا للتنمر الإلكتروني، و15 في المائة من الطلاب يعترفون بالتعرض للتنمر الإلكتروني.
وأشار الملحم إلى دراسة محلية أجرتها هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أفادت أن 51 في المائة يعتقدون أن التنمر الإلكتروني أسوأ من التنمر المجتمعي، في حين أن 43 في المائة لا يجدون الكلمات والطريقة الصحيحة لدعم من يتعرضون للتنمر الإلكتروني، و41 في المائة لديهم أصدقاء أو معارف تعرضوا للتنمر.
وبين أن 38 في المائة ممن يتعرضون للتنمر الإلكتروني لا يخبرون عائلاتهم بما تعرضوا له، وفقًا لصحيفة "عكاظ".
اقرأ أيضًا:
«التنمر» أنواعه وأسبابه وطرق علاجه.. خبير يوضح
تجاهل رسائل التنمر
وعن سبل الوقاية، أوضح الملحم أنها تتمثل في إرشاد الطالب لتجاهل رسائل التنمر ومراقبة ولي الأمر لوسائل التواصل مع أبنائه وإطلاعهم على وسائل الحماية الإلكترونية والتطبيقات الحديثة المستخدمة لذلك وإخبارهم أن يعودوا لولي الأمر في حال تعرضوا للتنمر.
وعدّد الملحم دور الموجه الطلابي في حماية الطلاب من التنمر من خلال الإرشاد التقني والنفسي وإرشاد ولي الأمر والإرشاد العملي للطالب والاحتفاظ بأدلة التنمر كتصوير الشاشة وحجب المتنمر ومنعه من الدخول وإبلاغ الجهات المختصة فورا بالأدلة والشواهد.
ولفت الملحم إلى مجموعة من التطبيقات والوسائل التي يمكن أن تساعد في الحماية والإرشاد في حالات التنمر الإلكتروني منها الخط المجاني 116111 وهو خط لمساندة الطفل دون سن الثامنة، وتطبيق كلنا أمن، وتطبيق قريبون للاستشارات النفسية المجانية.
