الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دورة الزمن لا تتوقف.. نصائح لتغيير حياتك للأفضل

مواطم
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – فريق التحرير: قدم الكاتب مرزوق بن تنباك، مجموعة من النصائح لتغيير الحياة إلى الأفضل، مشيرًا إلى أن دورة الزمن دائمة مستمرة لا تقف ولا تنتظر، ولا يمكن العودة إليها عند الفراغ لها كما يحصل في غيرها من مشاريع الحياة وأغراضها. وأضاف في مقال بصحيفة "مكة" أن الزمن حاسم فيما يعمل الإنسان، بداية من عمره الذي يسير سيرًا لا يستطيع التوقف فيه ولا مراجعته ولا استئنافه من مكان توقفه كغيره من شؤون الحياة وأغراضها.

البدايات عامل حاسم في المستقبل

ولفت الكاتب إلى أن بدايات الإنسان تكون عاملاً حاسمًا في مستقبله، وقراراته المصيرية في مرحلة من عمره لو تجاوزها لصعب عليه بعد ذلك العودة إليها واستئناف العمل بها دون ضرر يلحق مستقبله.

الوعي بالمتغيرات

وبين أن الشباب فيما بين الثامنة عشرة حتى الثلاثين من العمر أحوج ما يكونون إلى الوعي بالمتغيرات لا سيما ما يتعلق بالتعليم والشهادات والعمل والتخطيط السليم للمستقبل.

المعرفة هي الهدف

وأشار الكاتب إلى أن القياسات الحديثة أثبتت أن الشهادات لم تعد تعبر عن حقيقة اكتساب الطالب للمعرفة التي يجب أن يتخرج فيها من الجامعة، وهنا يجب أن يعرف الذين يدرسون من أجل الحصول على الوظيفة ألا تكون الشهادة هي هدفهم بل تكون المعرفة لذات المعرفة بغض النظر عن مصدر المعرفة إن كان الشهادة أو كان الحرفة والخبرة والممارسة.

التركيز على ما تجيد من أعمال

وقال إن كثيرًا من الذين يحملون الشهادات الجامعية وبقوا عاطلين منذ سنوات قد أدركوا أنهم لو توجهوا منذ تخرجهم من التعليم العام إلى الأعمال التي يحسنونها ويميلون إليها ومارسوها عمليًا بعد تخرجهم من التعليم العام لكان وضعهم أفضل من انتظار الوظيفة التي يحلمون أن الحصول على الشهادة الجامعية يحققها لهم. اقرأ أيضًا: هاشتاق «السلام النفسي» يتصدر التريند.. ومغردون: انشروا الإيجابية والتفاؤلاضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook