السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أبحاث ونتائج مبشرة.. طفرة علمية لعلاج «أطفال التوحد»

الجراثيم - مرض - فيروس - نقل الجراثيم - علاج - - ارشيف الصور
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

يجتهد الباحثون والأطباء لإيجاد علاجات فعالة لاضطراب طيف التوحد الذي يصيب طفلاً واحداً من بين كل 100 طفل في العالم، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، حيث توصل الباحثون إلى علاج يتمثل في "نقل الجراثيم".

اضافة اعلان

وأوضح، موقع "Neuroscience News" أنه في الآونة الأخيرة، ظهر نهج جديد لعلاج الأعراض المرتبطة باضطراب طيف التوحد بفضل انتشار الأبحاث على تريليونات الخلايا غير البشرية التي تسكن الجهاز الهضمي، المعروفة مجتمعة باسم ميكروبيوم الأمعاء، ويتلخص العلاج، الذي يسمى بـ«نقل الجراثيم»، في نقل بكتيريا الأمعاء الصحية إلى الأطفال المصابين بالتوحد.

اقرأ أيضا:

ترجمة لـ«تواصل».. كيف تتعرف على إصابة طفلك بالتوحد من خلال عينه؟

ووفقا للدراسة الحديثة، فقد قام باحثون من جامعة ولاية أريزونا، وزملاؤهم باستكشاف التغيرات في الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء بعد العلاج بنقل الجراثيم، على وجه التحديد، باستخدام تسلسل الجينوم الكامل، لمراقبة التغيرات في الأنواع البكتيرية والجينات المشاركة في الأيض الميكروبي.

وتمكن الباحثون من اكتشاف الأصناف والجينات الميكروبية المهمة للمسارات الميكروبية المرتبطة بالتحسينات في الأعراض الجسدية والسلوكية لاضطراب طيف التوحد، تحسنت بعد العلاج بنقل الجراثيم.

واستخدم فريق البحث، في أول بحث من نوعه، تقنية كاملة لتسلسل الجينوم تُعرف باسم «Shotgun metagenomics» لاستخراج بيانات مفصلة من أكثر من 5000 نوع بكتيري موجود في أمعاء الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد قبل وبعد نقل الكائنات الحية الدقيقة. ثم قام الباحثون بمقارنة النتائج مع البكتيريا في أمعاء الأطفال الأصحاء.

اقرأ أيضا:

استشاري يوضح الفرق بين «التوحد وتأخر النطق» لدى الأطفال

وكشفت النتائج عن تحسن كبير في الوفرة الإجمالية للبكتيريا بعد العلاج بنقل الجراثيم، ما يؤكد النتائج السابقة المنشورة في التقارير العلمية في عام 2019. كما كانت هناك زيادات كبيرة في مجموعات الأنواع البكتيرية المفيدة التي توجد عادةً بأعداد أقل لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

وتعد النتائج مشجعة لأن شدة الخلل الوظيفي المعدي المعوي لدى الأطفال المصابين بالتوحد تبدو متناسبة مع درجة المشكلات السلوكية والمعرفية، ما يبرز أهمية محور الصلة بين الأمعاء والدماغ، وهو موضوع يحظى باهتمام كبير في عالم الميكروبيوميات.

وفي الوقت الحالي، يعكف الباحثون على إجراء دراسات المرحلة الثانية من العلاج بنقل الميكروبات للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد، ويخططون للتحقق مما إذا كانت هذه النتائج صحيحة في هاتين الدراستين.

ومن المرجح أن تستكشف الأبحاث المستقبلية دور أنواع ميكروبية معينة، والتعبير الجيني الوظيفي وإنتاج مجموعة من المستقبلات المرتبطة بالتوحد قبل وبعد العلاج بنقل الجراثيم.

اقرأ أيضا:

باب الحافلة فُتح أثناء سيرها.. نجاة طالب مصاب بالتوحد من الموت دهسًا بدولة خليجية

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook