تواصل - فريق التحرير:

ارتفع عجز الموازنة في أمريكا بشكل قياسي، خلال شهر نوفمير الماضي، حيث سجل نحو 57 مليار دولار، وذلك على أساس سنوي ليصل إلى 249 مليار دولار، في ظل انخفاض الإيرادات وارتفاع حاد في الإنفاق على التعليم والرعاية الصحية والفائدة على الدين العام.

وقال مصدر في وزارة الخزانة الأمريكية، إن ارتفاع الإنفاق قادته زيادة بواقع 14 مليار دولار، أو 18%، في تكلفة برنامج الرعاية الصحية و11 مليار دولار، أو 94%، في نفقات التعليم؛ جاء نتيجة التغيرات في برامج القروض الدراسية المباشرة وإعفاء من قروض الخدمة العامة.

تراجع إيرادات الاحتياطي الاتحادي

وتراجعت إيرادات الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) نحو 29 مليار دولار، بنسبة 10% في شهر نوفمبر الماضي، مقارنة مع مستواها قبل عام لتبلغ 252 مليار دولار، بينما زادت النفقات 6% أو 28 مليار دولار إلى 501 مليار دولار مسجلة رقما قياسيا للشهر هي الأخرى.

وانخفضت حصيلة الضريبة من المنبع على الأفراد بنحو 4% في الوقت الذي ارتفعت فيه  الضرائب المستردة للأفراد بنحو 64% وهبوطاً بنسبة 98% في إيرادات الاحتياطي الاتحادي.