الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«جعجع»: دور المملكة في لبنان «إستراتيجي».. وهؤلاء من يعطلون اختيار الرئيس

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: أشاد رئيس حزب القوات اللبنانية، سمير جعجع بدور المملكة في لبنان، واصفًا إياه بـ «الإستراتيجي»، مؤكدًا حرصها على أمن واستقرار وإنقاذ لبنان. اقرأ أيضًا: لبنان بلا رئيس.. البرلمان يفشل للمرة التاسعة في اختيار الرئيس

دور كبير للمملكة على المستوى الإستراتيجي

وقال جعجع في مقابلة مع صحيفة «عكاظ»: إن المملكة تلعب دورًا كبيرًا على المستوى الإستراتيجي، البعض لا يرى الدور الذي تلعبه المملكة إلا إذا كان على مستوى تكتيكي صغير وضيق يطال بعض أحياء بيروت، وطرابلس أو جبل لبنان البقاع أو الجنوب. وأضاف أن المملكة حاليًا لا تريد أن تتدخل في الزواريب اللبنانية الصغيرة ولكن ما تفعله هو على المستوى الإستراتيجي، مثال على ذلك منذ اللحظة الأولى للانتخابات الرئاسية أبلغت المملكة كل الدول المعنية بقرارها وهو في حال أتى رئيس إلى لبنان لا يوحي بالثقة هي لن تساهم بأي شيء له علاقة بالمساعدات في لبنان. ما دفع بعض الدول الأوروبية إلى تغيير موقفها وتتبنى موقف المملكة. اقرأ أيضًا: للمرة الثامنة.. البرلمان اللبناني يُخفق في انتخاب رئيسٍ للجمهورية

الخروج من المأزق الرئاسي

وحول كيفية الخروج من المأزق الرئاسي الذي يعيشه لبنان للوصول إلى انتخاب رئيس للجمهورية، أوضح جعجع "بكل بساطة يجب أن تتوفر عند الكتل النيابية النيّة لانتخاب رئيس للجمهورية"، متهمًا "حزب الله" وجماعة الممانعة بتعطيل الانتخابات الرئاسية، "يقومون بالتعطيل لأن لديهم مرشح لكنهم قادرون على إيصاله إلى سدة الرئاسة انطلاقًا من موازين القوى داخل المجلس النيابي. وبالتالي يبقى السؤال: كيف يمكن الوصول إلى انتخابات لرئاسة الجمهورية من خلال وقف تعطيل هذه الكتل؟". ووصف رئيس حزب «القوات اللبنانية»، الوضع في البلد الآن بأنه "في أسوأ حالاته، وبالتالي نحن بحاجة لرئيس يكون بالفعل رئيسًا للجمهورية ليستطيع البدء مع الآخرين في عملية إنقاذ لبنان. هذا هو المهم، وفي حال استطعنا الوصول إلى هذا الرئيس بالانتخابات ويكون بالمواصفات المطلوبة من خلال التشاور مع كتل أخرى، فإنه لا مانع لدى القوات اللبنانية من أجل الوصول إلى حل لانتخاب رئيس للجمهورية". وأوضح جعجع أن «لا فيتو» على وصول قائد الجيش جوزيف عون إلى سدة الرئاسة بالرغم من أن القوات تفضل أن تبقى اللعبة السياسية بعيدًا عن العسكريين، واصفًا العلاقة مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية بأنها "جيدة" لكنه على المستوى الإستراتيجي هو في المقلب الآخر أي في محور الممانعة، معتبرًا أن لا طائل من أي طاولة حوار حول الرئاسة لأن الطاولات السابقة أثبتت عقمها.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook