تواصل – متابعات:
وجه أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي شكره لسمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض على التعاون الذي قدمته أمانة منطقة الرياض في سبيل نقل تجربتها الرائدة في افتتاح الوحدات النسائية بمنطقة الرياض إلى القطاعات البلدية المختلفة.
وجاء ذلك بناء على الرغبة في مزيد من الخصوصية للمرأة بالمنطقة الشرقية، حيث تم بناء على رغبة أمين المنطقة الشرقية توجيه سمو الأمير الدكتور عبد العزيز بن عياف أمين منطقة الرياض المشرفة العامة على الوحدات النسائية بأمانة منطقة الرياض الدكتورة ليلي بنت عبد العزيز الهلالي بنقل كامل تجربة أمانة منطقة الرياض كما تم تكليفها بزيارة أمانة المنطقة الشرقية لمدد مختلفة للمساهمة الفعالة بتأسيس القسم النسائي وذلك في خطوة إيجابية لتبادل الخبرات بين البلديات وأمانات المناطق بهدف تطوير القطاعات الحكومية ونقل تجربة الوحدة النسائية في التأسيس والتنظيم والمساعدة في طرح الأفكار التي من شأنها تسهيل العمل والرقي بمستوى الخدمة، بحسب صحيفة "الجزيرة".
وقد تم تزويد القسم النسائي بأمانة المنطقة الشرقية بجميع النماذج المعتمدة لأوراق العمل في الأقسام المختلفة والحقائب التدريبية والكتيبات الإرشادية والتي تشكل الاحتياجات الهيكلية والفنية الأساسية في المرحلة الراهنة وذلك للاستفادة منها في إنشاء القسم والمساهمة في إعطاء النتائج المرجوة من هذا التعاون.
ويعد هذا التعاون إحدى اللبنات الطيبة لتكامل العمل بين الجهات الحكومية المختلفة لرفع كفاءة الأداء والمنافسة لتأسيس بيئة عمل خصبة للتطوير والعمل المهني الاحترافي.
صرح بذلك المهندس عبد الرحمن بن سليمان الزنيدي مساعد الأمين للشئون المالية والإدارية وذكر أن تجربة أمانة منطقة الرياض تجربة نموذجية تم من خلالها إنشاء سبعة عشر فرع بالإضافة إلى المركز الرئيسي وقد تم استقطاب الدكتورة ليلى بنت عبد العزيز الهلالي إحدى الكفاءات السعودية المتميزة لقيادة تلك المنشأة منذ بداية تأسيس المنشأة وقد تم الانتهاء بتاريخ 28-7-1431هـ من تشغيل آخر فرع للوحدة النسائية وفقاً لأعلى المستويات سواء من حيث بيئة العمل ووسائل النقل والاتصالات أو الجهاز الوظيفي الذي يشمل طواقم نسائية كاملة ومؤهلة تم تدريبها وفقاً لبرامج تدريبية مناسبة بلغ عدد دوراتها 45 دورة تم تدريب 1004 متدربة حتى نهاية عام 1431هـ وكذلك تم الأخذ بالاعتبار أن تكون مقراتها مستقلة تحت إدارة نسائية خاصة وأنيطت بها المهام التالية:
المهام البلدية
وتتمثل في استقبال المراجعات من العنصر النسائي لدى البلديات الفرعية وإنهاء إجراءات معاملاتهن وإرشادهن والرد على استفساراتهن، كما تقوم باستقبال طلبات إصدار الرخص المهنية أو تجديدها وتنفيذ جميع الإجراءات الخاصة بالرخص المهنية وإصدار عدد من الرخص للمنشآت التي تملكها نساء، بالإضافة إلى الكشف على المحلات التجارية والمشاغل التي يعمل بها نساء وزيارتها بشكل دوري لرصد المخالفات وتصحيحها، كما تستقبل البلديات الفرعية الشكاوي والملاحظات على الخدمات البلدية النسائية ومتابعتها وشكاوي المواطنات ذات العلاقة بنطاق البلدية الفرعية، وتقوم بالمشاركة بالنشاطات التوعوية والمعارض على مستوى منطقة الرياض وقد تم إصدار الرخص لمحلات تجارية تعود ملكيتها لسيدات سعوديات بلغ عددها 12565 رخصة حتى نهاية عام 1431هـ.
المهام الصحية
وتهتم بتشديد الرقابة الصحية للارتقاء بمستوى جودة الخدمة المقدمة من المحلات النسائية وذلك بمنع التجاوزات والمخالفات الصحية والتأكد من أن العاملات في مجال الأطعمة والمواد الغذائية يحملن شهادة صحية والتأكد من عدم وجود أي أجهزة أو مستحضرات ذات ادعاءات طبية أو بيع الخلطات أو المساحيق التي تكون مجهولة المصدر حفاظاً على صحة وسلامة قاصدات هذه المشاغل حيث بلغ عدد الجولات التفتيشية المنفذة حتى نهاية عام 1431هـ 29773 جولة تم من خلالها ضبط وإنهاء 1716 مخالفة.
المهام الثقافية العامة
تنفيذ محاضرات وندوات تعريفية للمجتمع النسائي عن دور الوحدات النسائية والخدمات والتسهيلات التي تقدمها لمجتمع المرأة ويتم خلالها توزيع الكتيبات والنشرات التي تبرز إنجازات الأمانة والفروع النسائية وتوزيع بروشورات توعوية تهم المرأة في مواقع تجمع النساء وتزويد المشاغل النسائية بقائمة الممنوعات أولاً بأول.
