السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

إسدال الستار على قضية الفتاة الكويتية «فرح أكبر» بهذا الحكم

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

قضت محكمة التمييز الكويتية بإعدام المتهم بقتل فرح أكبر، وألغت حكم محكمة الاستئناف القاضي بالحبس المؤبد، لتسدل بذلك الستار على واحدة من أشهر وأبشع جرائم القتل في الدولة الخليجية.

اضافة اعلان

اقرأ أيضًا:

«الاستئناف» تلغي حكم «الإعدام» بحق قاتل الكويتية «فرح أكبر»

استبدال المؤبد بالإعدام

وكانت محكمة أول درجة قضت بالإعدام شنقًا بحق المتهم بخطف وقتل فرح أكبر في جريمة هزت المجتمع الكويتي، قبل أن تخفف محكمة الاستئناف الحكم إلى المؤبد، وهو الحكم الذي ألغته محكمة التمييز وقضت مجددًا بإعدام المتهم، بحسب جريدة "القبس" الكويتية.

ويأتي ذلك تأييدًا للحكم الذي أصدرته محكمة أول درجة في السادس من يوليو الماضي، بإعدام القاتل الذي واجه أثناء جلسات المحاكمة سبع تهم هي "الخطف عن طريق القوة، القتل عمدًا مع سبق الإصرار، خطف قاصر بالقوة، تهديد بإلحاق الضرر، إتلاف مركبة عمدًا، السير على رصيف المشاة، والدخول عكس السير".

اقرأ أيضًا:

الجريمة التي هزت الكويت.. فيديو يُطيح بوالدة قاتل «فرح»

تفاصيل القضية

وتعود تفاصيل القضية التي أثارت غضبًا واسعًا العالم العربي إلى إبريل 2021، حين قام مواطن كويتي باختطاف فرح أكبر (32 سنة) في شهر رمضان، بعد اصطدام مركبتها، وطعنها أمام طفلتيها في منطقة "صباح السالم"، قبل أن يقوم بإلقائها في مستشفى "العدّان"، وهي تنزف لتفارق الحياة قبل أن يتمكن الأطباء من إسعافها.

وقالت المحكمة في أحد فصول المحاكمة للمتهم إن "من يقوم بهذه الأفعال لا يستحق الرأفة، ومن لم تردعه الأخلاق، لا يردعه إلا سيف القانون".

وحاول المتهم إنكار الاتهامات الموجهة إليه، زاعمًا أن المجني عليها أخرجت سكينًا من الدرج وطعنت نفسها به، إلا أنه بمواصلة التحقيق معه، اعترف بطعنها بسكين نتيجة غضبه لإصرارها على رفض الارتباط به، والتواصل معه، إضافة إلى رفضها التنازل عن قضاياها ضده.

اعترافات الجاني 

واعترف المتهم بأنه قام، "بوضع جهاز تتبع عبر الأقمار الاصطناعية في مركبتها حتى رصدها يوم الواقعة في ضاحية صباح السالم، مع طفلتها، وطفل شقيقها، إذ كانوا متوجهين إلى صالون نسائي، وكانت تتبعها شقيقتها بمركبة أخرى".

وفي تفاصيل تكشفت لاحقًا، حين حاول الجاني اعتراض سبيلها "قامت شقيقتها بمحاولة حمايتها بمركبتها إلا أن الجاني قام بصدم مركبتها وخطف المجني عليها بمركبتها".

وفي اعترافاته أيضًا، قال المتهم إنه "ترك مركبته في الطريق، وصعد مركبة المجني عليها، وقام بقيادتها، وفي الطريق، وتحديداً في منطقة العدان، طعنها طعنة نافذة في الصدر أمام الطفلين، وحاول بعدها إسعافها إلى مستشفى العدان حيث كانت على قيد الحياة، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة في المستشفى".

وعقب الطعنة النافذة التي أودت بحياة الفتاة، وحين تركها على أبواب الإسعافات الطارئة، قال القاتل إنه ذهب بمركبة أجرة إلى منزل ذويه في منطقة الرقة، وهي منطقة غير بعيدة من مكان الجريمة، وغيّر ملابسه، قبل أن يسارع الخطى نحو الاحتماء في أحد فنادق منطقة حولي، لكنه لم يلبث طويلاً حتى تم تحديد موقعه وضبطه وتحريز ملابسه من منزله في منطقة الرقة، والتي كانت ملطخة بالدماء، وكانت رابع الشهود عليه مع ثلاثة أطباء.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook