تواصل – فريق التحرير:

حذر اتحاد الكُتّاب في إيران، النظام من الاستمرار في استهداف وقتل واعتقال وتعذيب المتظاهرين السلميين.

وفي بيان له، أدان الكتاب، الإعدامات، مخاطبين السلطات: «لا تظنوا بأنكم تستطيعون إسكات صوت رغبة الناس في الحق والحرية بالإعدامات الجماعية والقتل. لا يمكن تخويف الشعب المستيقظ بالإعدام».

اتحاد الكتاب: النظام سيقوم بإعدامات أخرى

وحذر البيان من أن النظام الإيراني المناهض للحرية ينوي القيام بإعدامات أخرى، وطالب بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.

وحسب «إيران إنترناشيونال»، فقد بعث 45 ناشطًا إيرانيًا في مجال حقوق الإنسان، برسالة مفتوحة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، طالبوه فيها بالتعليق على إعدام المتظاهر الإيراني محسن شكاري، واتساع قمع النظام في إيران ضد المحتجين.

فيما خرج مجموعة من المتظاهرين في الأهواز، جنوب غربي البلاد إلى الشوارع ليلا ويهتفون بـ «الموت للديكتاتور» في إشارة إلى المرشد علي خامنئي.

توثيق أسماء 44 طفلاً قتلوا في الانتفاضة

في الوقت نفسه، أعلنت منظمة العفو الدولية أنها وثقت أسماء 44 طفلاً قتلوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية من الانتفاضة في إيران، مشيرة إلى  أنه تم ممارسة العنف الشديد على أسر 13 طفلاً من هؤلاء، من قبل النظام الإيراني بالاعتقال والتهديد بالقتل.

وكشفت المنظمة عن قتل طفل يبلغ عامين وآخر يبلغ 6 أعوام في زاهدان، جنوب شرقي إيران، وكتبت أن باقي الأطفال المقتولين في الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام الإيراني تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 18 عامًا.

وذكرت المنظمة أنها وثقت ضغوطًا ومضايقات ضد أسر 13 طفلاً على الأقل وتهديدهم بالقتل والاغتصاب، مؤكدة أنه تم قتل 34 من هؤلاء الأطفال بالرصاص الحي، و4 بطلقات الخرطوش، و5 بالضرب بالهراوات، وطفل واحد بالغاز المسيل للدموع.