تواصل- فريق التحرير: بعد تواصل هطول الأمطار في بعض المناطق لعدة أيام، تلقى الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة الدائمة للفتوى سابقًا، سؤالًا حول حكم الدعاء بانقطاع المطر. وجاء السؤال كالتالي: هل يجوز الدعاء بانقطاع المطر، لئلا يتضرر الناس بسبب كثرة الحفريات في الطرقات؟. ورد الشيخ الخضير بقوله: ثبت عن النبي -عليه الصلاة والسلام- لما دخل الأعرابي وهو يخطب وشكا الجدب أن النبي -عليه الصلاة والسلام- استسقى فنزل المطر، واستمر نزوله إلى الجمعة القادمة، فتضرر الناس بكثرته وانقطعت السبل، فجاء رجل، وهل هو الرجل الأول أو غيره؟ أهل العلم يقولون: احتمال أن يكون هو الأول، والروايات فيها ما يدل على شيء من ذلك. شاب مُبتلًى بعدم غض البصر رغم كل المحاولات.. فماذا يفعل؟ «الخضير» يرد وتابع: على كل حال إذا تضرر الناس بكثرة الأمطار فإنه يُدعى بالدعاء المأثور "اللهم على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر"، [البخاري: 1014 / ومسلم: 897]، فيُدعى بهذا، وله ما يدل له من الحديث الذي ذكرناه، وهو في الصحيحين، والله أعلم.