تواصل - فريق التحرير:

استطاعت المملكة أن تحقق أرقامًا إيجابية عديدة في السنوات العشرة الماضية فيما يخص ميزانيتها العامة، وتمكنت من تحويل العجز إلى فائض رغم التحديات العالمية حاليًا، وكل ذلك يتفق مع رؤيتها التي تمضي فيها قدمًا نحو عام 2030، وفقًا لـ "العربية نت".

ومن ضمن تلك الإيجابيات، أنها في عام 2013 حققت فائضًا بقيمة 180 مليار ريال، كما سجلت ميزانية المملكة في 2014 عجزًا بقيمة 66 مليار ريال، وقفز عند أعلى مستوياته في العشر سنوات الماضية في عام 2015 عند 367 مليار ريال، وفي عام 2016 تراجع العجز إلى 300 مليار ريال.

العجز تراجع تدريجيًا في الميزانية

وتناقص العجز المحقق في ميزانية المملكة تدريجيًا ليسجل في 2017، نحو 238 مليار ريال، وبلغ العجز في 2018 نحو 174 مليار ريال، مواصلاً التراجع إلى مستوى 133 مليار ريال في 2019.

وفي عام 2020 الذي انتشر فيه وباء كورونا، ارتفع العجز في ميزانية المملكة إلى 187 مليار ريال، ثم عاود العجز التراجع في 2021 ليسجل 73 مليار ريال.

أول فائض محقق منذ 2013

وكشفت بيانات ميزانية عام 2022، تحقيق فائضًا بقيمة 102 مليار ريال في 2022  ويعد ذلك أول فائض تحققه ميزانية المملكة منذ عام 2013.

واستعرض مجلس الوزراء في اجتماعه، أمس، بنود الميزانية، وأصدر قراره بشأن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1444 / 1445هـ (2023م) المتضمن ما يلي:

1ـ تقدر الإيرادات بمبلغ (1,130,000,000,000) ألف ومائة وثلاثين مليار ريال.

2ـ تعتمد المصروفات بمبلغ (1,114,000,000,000) ألف ومائة وأربعة عشر مليار ريال.

3ـ يقدر الفائض بمبلغ (16,000,000,000) ستة عشر مليار ريال.

اقرأ أيضًا:

مجلس الوزراء يقر ميزانية المملكة 2023.. الإيرادات 1130 مليار ريال وفائض الميزانية 16 مليار ريال