تواصل ـ متابعات:
طالب المستشار القضائي؛ الدكتور صالح بن سعد اللحيدان، بالحجر على تركي الحمد في منزله إلى أن يموت، مع علاجه نفسياً، وسحب كتبه ورواياته من المكتبات ودور النشر.
وقال د.اللحيدان: إنه بهذه التغريدة الأخيرة يعتبر "الحمد" أحد الذين ردوا ما أخذه الله عز وجل على الرسل من العهود والمواثيق، كما أنه رد قوله تعالى: (اللهُ أعلَمُ حيثُ يَجعَلُ رِسَالَتهُ)، وما ذهب إليه الكاتب عن الدين فهو ما ذكره ماركس وإنجلز في رأس المال من أن الدين ليس بشيء، وترجم هذه المقولة بعباراته التي بثها عبر حسابه على (تويتر)، جازماً من خلال قراءته أن لا تؤخذ استتابة للكاتب والحكم القضائي عليه هو أن يحجر في منزله ولا يخرج مطلقاً إلى أن يموت، تحت تكثيف العلاج النفسي وسحب كتبه ورواياته لمضاعفة عقوبة الحجر.
وأشار اللحيدان إلى أن "الحمد" استغل ذلك وهو صغير بالمنطقة الشرقية، لأنه يسعى إلى الطموح والشهرة، وبدأ من هذين المنطلقين ليصبح أداة سهلة ينطلق منها إلى الجرأة والتحليل السياسي والرواية، وأحياناً ينحو نحو الثقافة، ومع أنه أخذ لثلاث مرات ولم يعتبر، فالمرة الأولى أخذ ولده الموت العاجل فلم يتنبه، والثانية أخذ ولده الآخر ولم يتنبه أيضاً، والمرة الثالثة وهي البارنويا أو جنون العظمة، وما زالت تشعبه ركابها، موضحاً أنه كتب في السياسة ولم يفلح، وكتب في التحليل الثقافي ولم يفلح كذلك، وكتب في الرواية وتعثر فيها لفقدانه الآلية الصادقة في الطرح، فترك هذه ليتجه إلى عظائم الأمور للفت النظر إليه. حسب الجزيرة.
