تواصل – وكالات:

تحت وطأة الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، أعلن المدعي العام الإيراني محمد جعفر منتظري اليوم حلّ «شرطة الأخلاق»، وذلك على خلفية تظاهرات ضخمة انطلقت تنديدًا بوفاة شابة أوقفتها الشرطة منذ ثلاثة أشهر.

إيران تشهد تحرّكات احتجاجية واسعة

وحسب «إيران إنترناشيونال»، فإن إيران تشهد تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عامًا بعدما أوقفتها «شرطة الأخلاق» في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران، ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد ثلاثة أيام، مشيرة إلى أن الاحتجاجات شهدت إطلاق هتافات مناهضة للحكومة.

النظام الإيراني يعتقل 115 عسكريًا

في الوقت نفسه، أفادت وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري، أنه تم اعتقال 115 عسكريا في النظام الإيراني لتضامنهم مع الانتفاضة الشعبية ووفقًا لهذه الوثائق، فإن واحد بالمائة من عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات هم من جنود النظام

28 إيرانيًا بينهم 3 أطفال معرضون لخطر الإعدام

وكشفت منظمة العفو الدولية أن من بين من تم اعتقالهم خلال الانتفاضة الشعبية 28 إيرانيا على الأقل، بينهم 3 أطفال، يتعرضون لخطر الإعدام.

الأمن الإيراني يخلق الرعب بين المواطنين

وأكدت المنظمة الدولية أن سلطات النظام الإيراني تستخدم عقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي من أجل خلق الرعب بين المواطنين وإنهاء الانتفاضة الشعبية.

فيما دعا مركز تعاون الأحزاب الكردستانية الإيرانية شعب كردستان للانضمام إلى الاحتجاجات العامة في البلاد التي ستنطلق بمناسبة يوم الطالب في الخامس من ديسمبر الجاري.

مقتل 200 شخص خلال الاحتجاجات

يأتي هذا في الوقت الذي اعترف فيه مجلس أمن الدولة التابع لوزارة الداخلية الإيرانية بمقتل 200 شخص خلال الاحتجاجات المندلعة منذ منتصف سبتمبر الماضي.