تواصل - وكالات:
شهدت الكونغو مجزرة في شرقي البلاد، قالت الحكومة إن عدد ضحاياها يزيد عن مائة قتيل.
اقرأ أيضًا:
بالفيديو.. موفد الشؤون الإسلامية بالكونغو يشهد إسلام شخصين
الجيش يتهم حركة 23 مارس
يأتي ذلك فيما اتهم جيش جمهورية الكونغو الديموقراطية وسلطاتها الخميس، متمردي حركة 23 مارس بارتكاب "مجزرة جبانة" قتل فيها خمسون مدنيًا على الأقل قبل ذلك بيومين في قرية كيشيش في إقليم روتشورو على بعد 70 كيلومترًا شمال جوما، عاصمة إقليم شمال كيفو.
غير أن حركة 23 مارس نفت مسؤوليتها عن المجزرة التي يصعب تحديد عدد قتلاها من مصدر مستقل لتعذر دخول المنطقة الخاضعة لسيطرة المتمردين.
اقرأ أيضًا:
وفاة 50 عاملاً إثر انهيار منجم ذهب بالكونغو الديمقراطية
وأثناء انعقاد مجلس الوزراء الجمعة "استنكر رئيس الجمهورية بأشد العبارات المذبحة التي طالت أكثر من مائة مواطن في كيشيش ذهبوا ضحية لهمجية" لحركة 23 مارس، بحسب حصيلة أوردها مساء وزير الاتصال والمتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا.
دعوات لإجراء تحقيق مستقل
ومنذ انتشار أنباء المذبحة، تصاعدت الدعوات لإجراء تحقيق مستقل. وأثناء انعقاد مجلس الوزراء، طلب الرئيس "من وزير العدل فتح تحقيق على المستوى الداخلي دون تأخير والعمل في الوقت نفسه من أجل إجراء تحقيق دولي لإلقاء الضوء على جريمة الحرب هذه".
يذكر أن حركة 23 مارس، وهي حركة تمرد سابقة لاتنية التوتسي هُزمت في عام 2013، عادت وحملت السلاح في نهاية 2021. وتتهم كينشاسا رواندا بدعمها وتسليحها وهو ما تنفيه كيجالي.
