الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الخثلان» يهاجم مُعبّري الرؤى: يجزمون بوقوع أمور وتأتي النتائج بعكسها

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير: 

حمل الدكتور سعد الخثلان، رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بشدة على معبري الرؤى الذين يجزمون بوقوع أمور بناء على أحلام فسروها وتأتي النتائج عكسها.

اضافة اعلان

اقرأ أيضًا:

هل توجد علامات أو وقت معين لـ«الرؤى الصالحة» أثناء النوم؟.. الشيخ «السند» يوضح (فيديو)

وكتب الخثلان عبر حسابه على موقع "تويتر": الرؤيا جزء من النبوة.. ولما سُئل الإمام مالك: أيعبر الرؤيا كل أحد؟ قال: أبالنبوة يلعب؟!".

وأضاف: "ونبي الله يوسف الذي أعطاه الله علم التعبير، ومع ذلك لما عبر رؤيا السجين قال الله عنه: "وقال للذي (ظن) أنه ناج منهما..) فهو قد ظن تحقق التعبير ولم يقطع بذلك، فتعبير الرؤى غاية ما يفيد الظن".

وأوضح أنه "عند وجود حدث ينبري في كل مرة عدد ممن نصبوا أنفسهم لتعبير الرؤى ويجزمون بوقوع أمور بناء على أحلام فسروها وتأتي الأمور على عكس ذلك".

اقرأ أيضًا:

هل يجوز حكم تعبير الرؤى من خلال تطبيقات الهاتف بمقابل؟ «الخثلان» يجيب

ثلاثة أسباب

وعزا أسباب ذلك إلى:

(1) عدم التفريق بين حديث النفس والحلم والرؤيا.

(2) التعجل في التعبير ربما لقصد الإثارة الإعلامية.

(3) عدم أهلية من نصّب نفسه لتعبير الرؤى.

رؤيا تدل على عدم صلاح الزوجة.. هل يُطلّقها الزوج؟

وفي سؤال سابق: هل إذا ظهر للمُعبّر أن الرؤيا تدل على عدم صلاح الزوجة فهل يوجه الزوج بطلاقها؟ أجاب الخثلان في مقطع فيديو عبر حسابه على موقع “تويتر”: الرؤيا لا تفيد القطع، بل تفيد الظن، وإن المعبر مهما كان حازقًا قد يخطئ، وإن القول لهذا الزوج بأن يغير عتبة بابه، لابد من أمر مقطوع به، وليس من أمر مقطوع به هنا، ولذلك عليه أن يذكره بأن يهتم بإصلاح البيت، والتربية والإصلاح”.

واستدرك: “ولكن لايذكر ما يتعلق بالزوجة، لأنه لايوجد شيء يقطع به، وهذه كلها مهما كان تبقى ظنًا، وربما يدخل الشيطان فيها قد على شكل حلم، ويعرضها على شكل رؤيا من أجل الإيقاع بين الزوجين”.

الشيطان يفسد العلاقة بين الزوجين

واستشهد بالحديث الصحيح الذي جاء فيه “إنَّ إبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ علَى الماءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سَراياهُ، فأدْناهُمْ منه مَنْزِلَةً أعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: فَعَلْتُ كَذا وكَذا، فيَقولُ: ما صَنَعْتَ شيئًا، قالَ ثُمَّ يَجِيءُ أحَدُهُمْ فيَقولُ: ما تَرَكْتُهُ حتَّى فَرَّقْتُ بيْنَهُ وبيْنَ امْرَأَتِهِ، قالَ: فيُدْنِيهِ منه ويقولُ: نِعْمَ أنْتَ”.

وقال الخثلان إن “هذا يدل على الحرص الشديد من جانب الشيطان على إيقاع الفرقة بين الزوجين، لأنه يعلم المفاسد العظيمة المترتبة على ذلك، أحيانًا قد يدخل فيها الشيطان بطريقة لا يستشعر بها الإنسان ولا المعبر، لذلك أرى أن المعبر لا يقول له الكلام بصيغة مباشرة، وإنما يوجه له النصائح والإرشادات للاهتمام بأسرته وبيته”.

https://twitter.com/saad_alkhathlan/status/1598724742835585026?s=20&t=wu8BZUJC7l_giJiUrosvWQ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook