تواصل – واس:

استعرضت رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتورة هلا بنت مزيد التويجري، الإصلاحات الرائدة والشاملة التي تشهدها المملكة في مجالات حقوق الإنسان وتجربتها في مكافحة العنصرية والتمييز انطلاقاً من قيمها الراسخة ومبادئها الدستورية.

المملكة تشارك في المنتدى العالمي لمكافحة العنصرية 

وخلال رئاستها وفد المملكة المشارك في أعمال المنتدى الوزاري العالمي لمكافحة العنصرية والتمييز الذي نظمته اليونيسكو على مدى يومين متتاليين 28 و 29 نوفمبر في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي، أكدت أن رؤية المملكة 2030 اشتملت على عدد من الأهداف التي أسهمت في أن تكون المملكة في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مختلف المجالات ومنها مجال تمكين المرأة.

مكافحة العنصرية والتمييز قيم راسخة ومبادئ دستورية

واستعرضت التويجري خلال مشاركتها في أعمال الطاولة المستديرة الوزارية، التي تناولت بناء خارطة طريق اليونسكو لمكافحة العنصرية والتمييز، تجربة المملكة في هذا المجال، مبينةً أن مكافحة العنصرية والتمييز تمثل قيماً راسخة ومبادئ دستورية للمملكة.

وأوضحت أثناء مشاركتها في المحور الرابع المتعلق بـ«تحفيز النقاش للنهوض بحقوق النساء والمراهقات والفتيات»، من خلال استعراض تجربة المملكة في مكافحة التمييز ضد النساء والفتيات، بأن رؤية المملكة 2030 اشتملت على العديد من الأهداف التي أسهمت في أن تكون المملكة في مصاف الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين المرأة، مبرزةً أهم جوانب الإصلاحات المتعلقة بحقوق المرأة وتمكينها بتعديلات هامة في مجالات:

1 -  تعديل أنظمة العمل.

2 - الأحوال المدنية.

3 - التأمينات الاجتماعية.

4 - الوثائق والسفر.

5 - الحماية من الإيذاء.

6 - حماية الطفل.

7 - إصدار نظام الأحوال الشخصية.

8 - نظام مكافحة جريمة التحرش.

وأكدت الدكتورة التويجري أن إصلاحات حقوق الإنسان في المملكة لم تتوقف حتى في ظل الأزمات العالمية؛ مشيرةً إلى جائحة كورونا وآثارها، حيث أوضحت أن المملكة تعاملت مع هذه الجائحة وفق النهج القائم على حقوق الإنسان.