الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أزمة جديدة تضرب أستراليا بسبب التغيرات المناخية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

تضررت أستراليا، بشكل كبير، جراء هطول أمطار غزيرة، شرقي البلاد، وتعطلت مسارات الشحن والنقل، في أجزاء من شرق أستراليا، ومكثت في حالة متردية بعد شهور من هطول الأمطار.

اضافة اعلان

وتأثر ما يقدر بـ10 آلاف كيلومتر من الطرق، في ولاية نيو ساوث ويلز وحدها، ليصبح الوضع في المنطقة "بالغ الخطورة"، حسب "العين الإخبارية".

القمح تضرر بشدة

أفسدت مياه الأمطار، كميات هائلة من محصول القمح في أستراليا، صار أغلبها مناسبا فقط لتغذية الماشية، بعد أن تكطلع المشترون إلى محصول وفير، لدعم الإمدادات العالمية المحدودة، التي تأثرت بها البلاد مؤخرا.

وتعرف أستراليا كواحدة من أكبر الدول المصدرة للقمح، المستخدم في صناعة الخبز والمعكرونة في العالم، ويأتي الاستعداد لموسم الحصاد، وسط أزمات عدة، تتمثل في مكافحة الآفات والحشرات، ومياه الأمطار والفيضانات، وكذلك تضرر الطرق وتأثر عمليات النقل.

اقرأ أيضا:

عناكب ضخمة تقتحم منازل في أستراليا بسبب الأمطار

خروج قطار عن مساره ودعوات للحكومة

دعت مجموعة المزارعين "جرين جروارز"، اليوم، الحكومة الأسترالية، إلى توفير تمويل عاجل للطرق بالنسبة لمسارات شاحنات النقل لتجنب التأخيرات الكبيرة والمشكلات اللوجستية مع اقتراب موسم الحصاد.

وفي وقت سابق من الشهر الماضي، أدت الفيضانات إلى خروج قطار الشحن عن مساره، وقطع طريق رئيسي، من أديلايد إلى ملبورن، لمدة أسبوع تقريبا، إلى أن تم إصلاحه.

أُغلقت الخطوط الرئيسية التي تربط مواقع التخزين بالموانئ الشرقية لأسابيع بسبب تأثير الفيضانات العارمة، فيما لا تبدو خيارات السكك الحديدية أفضل بكثير.

تراجع عمليات التسليم بمدن رئيسة

وتظهر البيانات من "جرين كورب" أن عمليات التسليم التراكمية لشبكتها انخفضت بـ56% و54% في الأسبوع المنتهي في 28 نوفمبر الجاري، بكل من نيو ساوث ويلز وفيكتوريا على التوالي.

كانت أستراليا ثاني أكبر مصدر للقمح في العالم في 2021-2022، زراعة محصول العام الحالي من القمح على مساحة بلغت 35.7 مليون فدان وهي أعلى مساحة على الإطلاق.

زراعة القمح ستغدو أكثر صعوبة

وحسب دراسة، تسبب الاحتباس الحراري في انخفاض حاد في الغلال على مدى العقود الثلاثة الماضية، فيما حذر علماء من أستراليا والصين، أنه مع استمرار الاحتباس الحراري العالمي، فإن ظروف زراعة القمح ستصبح أكثر صعوبة.

ويشمل حزام القمح في البلاد جنوب غرب أستراليا، وجنوب شرق أستراليا، وغرب فيكتوريا، ومساحات شاسعة من وسط نيو ساوث ويلز وكوينزلاند، غرب سلسلة جبال جريت ديفايدينج.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook