تواصل – فريق التحرير:

أدت بعض الإشكاليات والمعوقات التي ترتبت على اختبار الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات، الذي عقدته هيئة تقويم التعليم والتدريب مؤخرًا، إلى غضب عدد من المعلمين والمعلمات من ذوي الإعاقة البصرية «المكفوفين».

الإشكاليات قد تؤثر على نتيجة أدائهم ومستواهم

وحسب «عكاظ»، فقد أكد المعلمون أن تلك الإشكاليات قد تؤثر على نتيجة أدائهم ومستواهم في الاختبارات، مشيرين إلى أن الهيئة لم تستعد جيدًا لتوفير احتياجاتهم من أجل أداء الاختبار، وبما يتوافق مع ظروف إعاقتهم.

وأكد المعلمون ذوو الإعاقة البصرية، أنهم واجهوا عددًا من الأمور التي لم يكن ينبغي حدوثها، لاسيما أن وضعهم كمكفوفين يتطلب تجهيزات خاصة ومراعاة لظروف إعاقتهم.

المعلمون يطالبون الهيئة بإعادة النظر في اختبارهم

وطالب المتضررون من المعلمين بأن تعيد هيئة تقويم التعليم والتدريب النظر في اختبارهم، إذ أنهم لم يستطيعوا التعامل معه بما يكفل حقهم في الحصول على الدرجات التي تؤهلهم للحصول على الرخصة المهنية للمعلمين والمعلمات.

الهيئة ربطت جميع المكفوفين بموعد اختبار واحد

وأوضح المعلمون أن هيئة تقويم التعليم والتدريب ربطت جميع المكفوفين والمكفوفات بموعد اختبار واحد، مع أن اختيار الموعد بما يتوافق مع ظروف مؤدي الاختبار حق مشروع للمكفوفين، مثل المبصرين بالضبط، وفق الأنظمة المنشورة على موقع هيئة تقويم التعليم.

وأكدوا أنه لم يحدد لهم موعد واضح لاستلام ورفع التقرير الطبي؛ ما أوقع كثيرين منهم في مشكلات وحرج نتيجة تأخر إصدار التقارير الطبية التي تثبت حالة إعاقتهم، مشيرين إلى بعض الملاحظات، من أبرزها:

1 -  تسجيل الصوت وقت الاختبار كان رديئًا في بعض المواضع.

2 - صوت المؤدي كان يقترب من اللاقط مرة ويبتعد مرة أخرى، وفي هذا تفويت لفرصة من يرغب التفكير بهدوء.

3 - لم يتمكنوا من معرفة الوقت المتبقي على انتهاء القسم، ولا حتى المتبقي على انتهاء الاختبار.

4 - آلية الاختبار لم تراع أبدًا المكفوفين الذين لا يجيدون العمل على الحاسب الآلي، ولم تكن فترة الربع الساعة كافية لأن يحفظوا مواقع الأزرار.