تواصل – فريق التحرير:

قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية، والأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام  محمد بن سعود الإسلامية، الشيخ سعد الخثلان: إن لما يجري فيه الرِّبا وما لا يجري فيه ضوابط.

وأوضح في مقطع فيديو نشره على حسابه في «تويتر»، أن ما يجري فيه الرِّبا وما لا يجري فيه اختلف فيه الفقهاء اختلافًا كثيرًا، فعند الحنابلة الضابط هو الكيل والوزن، وأن ما كان مكيلًا أو موزونا يجري فيه الربا، وأن ما لم يكن مكيلًا أو موزونا لا يجري فيه الربا.

علة الربا في النقدين هي «الثمنية»

وأضاف أن القول الثاني علة الربا في النقدين هي «الثمنية» أي يكون أثمانًا في الذهب والفضة والأوراق النقدية، وفي غير النقدين كونه «مطعومًا» ومدخرًا للناس أي يتخذه الناس طعامًا، مؤكدًا أن هذا هو القول الراجح، وعلى ذلك كل ما كان غير مطعوم ولا يؤكل ولا يشرب لا يجري فيه الربا إلا أن يكون من النقدين أو الأوراق النقدية.

كل ما كان مطعومًا ومدخرًا يجري فيه الربا

وأشار إلى أنه على سبيل المثال بيع قلم بقلمين جائز لأنه ليس مطعومًا، وبيع سيارة بسيارتين جائز، وبيع جوال بجوالين جائز، لكن إذا كان مطعومًا ومدخرًا هنا يجري فيه الربا، مثل التمر والبر والشعير والملح والأرز وما يطعمه الناس ويدخرونه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «الذهب بالذهب والفضة بالفضة، والبر بالبر، والشعير بالشعير، والتمر بالتمر، والملح بالملح، مثلًا بمثل، هاءً بهاء، سواءً بسواء، فمن زاد أو استزاد فقد أربى».