الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تحت إشراف الحرس الثوري.. مليشيا الحوثي تحول اليمن لسوق مخدرات إيراني

A customs officer displays Captagon pills, part of the 789 kilograms of confiscated drugs, before its incineration in Sofia
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

عملت مليشيا الحوثي الانقلابية على تحويل اليمن إلى سوق مفتوح للمخدرات الإيرانية، وساحة واسعة لكل أنواع الممنوعات، بشكل غير مسبوق.

6 مليارات دولار عوائد المخدرات

اضافة اعلان

وحسب الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، جرى تهريب وضخ كميات هائلة من المخدرات إلى الأراضي اليمنية، إذ تعتمد عليها المليشيا الإرهابية بشكل أساسي، ومصدر رئيس لتمويل عملياتها الإرهابية العسكرية.

وتجني مليشيا الحوثي عائدات مهولة، من وراء الإتجار بالمخدرات، التي تعتمد على إيران في تهريبها، وأشارت تقديرات اقتصادية إلى أن حجم الأموال المتدفقة في خزائن الانقلابيين من المخدرات بلغت 6 مليارات دولار سنويًا.

اقرأ أيضا:

الجيش اليمني: أدلة بتورط الحرس الثوري الإيراني بعملية الإطلاق ودعم الميليشيا الحوثية

قادة الحوثي متورطون

ولفتت تقارير إلى ضلوع قيادات في جماعة الحوثي في تهريب المخدرات بأنواعها والمتاجرة بها وتسهيل المرور لها بكميات كبيرة، على رأسهم محمد الحوثي وأبو علي الحاكم وشقيق زعيم المليشيا عبد الكريم الحوثي وفارس مناع وقيادات أخرى، حسب "الصحوة.نت".

وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، إنها حصلت على معلومات تؤكد وجود 39 هنجرا في العاصمة صنعاء وحدها، يستخدمها تجار حوثيون في إخفاء أنواع متعددة من المخدرات التي يتم استيرادها من إيران، حيث يتم تهريبها عبر مينائي الحديدة والصليف ومرافئ صيد في شمالي الحديدة.

استدراج الشباب عن طريق المخدرات

وتستخدم مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، كميات من المخدرات من أجل استدراج واستقطاب الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية.

وتقوم بتوزيع ونشر المخدرات في أوساطهم وتحديدا الذين انخرطوا للقتال في صفوفها بغية التأثير عليهم وضمان استجابتهم لتنفيذ كل الأوامر التي توجه إليهم.

بإشراف الحرس الثوري الإيراني

وتعتبر إيران البؤرة الأساسية ومستنقع تهريب المخدرات الأساسي للمليشيات الحوثية الإرهابية، وتعد تجارة المخدرات أبرز الأسباب خلف الثراء الفاحش والسريع لقيادات الحوثي.

وازدهرت تجارة الحشيش والمخدرات بأنواعها مع بداية الانقلاب على الشرعية، وكثف التجار نشاطهم في التسويق والتهريب، وزادت الكميات تدريجيًا لتصل أوجها في السنوات الأخيرة بإشراف ضباط في الحرس الثوري الإيراني.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook