الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

ممارسة الرياضة ساعتين أسبوعيًا تقلل الوفاة بين المتعافيات من سرطان الثدي

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

أظهرت دراسة جديدة، أن ممارسة الرياضة لمدة 115 دقيقة فقط في الأسبوع بانتظام قد يقلل من خطر الوفاة بين المتعافيات من سرطان الثدي بنسبة 60 في المئة.

اضافة اعلان

فحصت الدراسة، التي أجراها علماء في كاليفورنيا، 315 متعافية من سرطان الثدي بعد سن اليأس واللواتي تلقين تشخيصهن الأولي قبل عامين على الأقل.

أجرى الباحثون مقابلات بين عامي 2013 و 2015، وتمت متابعة المشاركات حتى وفاتهن، أو نهاية الدراسة في إبريل من هذا العام.

 

اقرأ أيضًا:

8 تدابير تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليها

115 دقيقة فقط أسبوعيًا

ونظر الاستبيان الذي أعده الباحثون في ممارسة المتعافيات من سرطان الثدي الرياضة لمدة 115 دقيقة على الأقل خلال الأسبوع.

تم تقسيم المشاركات، اللواتي كان متوسط أعمارهن 71 عامًا، إلى ثلاث مجموعات بناءً على مقدار التمرين الذي قمن به – نشطات أو نشيطات بدرجة معتدلة أو غير نشيطات بشكل كافٍ.

اعتُبرت النساء اللواتي مارسن أقل من 15 دقيقة من التمارين المستمرة على مدار سبعة أيام غير ناشطات بشكل كافٍ.

لكن الدراسة، التي نُشرت في دورية "جاما نتوورك أوبن"، وجدت أن خطر الموت المنخفض بنسبة 60 في المئة كان مماثلاً بين المجموعات النشطة وذات النشاط المعتدل.

ويدرس الباحثون حاليًا على دمج التمارين الرياضية في خطط الرعاية، نظرًا لأنه "حتى النشاط المعتدل قد يكون حيويًا لإطالة فترة البقاء على قيد الحياة"، بحسب صحيفة "ديلي ميل".

ويعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في العالم. ووجدت الأبحاث السابقة أن النساء اللواتي يمارسن نشاطًا بدنيًا منتظمًا قبل تشخيص إصابتهن بالسرطان وبعد العلاج كن أقل عرضة لعودة السرطان أو الوفاة مقارنة بالنساء غير النشطات.

 

اقرأ أيضًأ:

5 نصائح للوقاية من سرطان الثدي.. وهذه أبرز أسباب الإصابة

التأثير الوقائي للنشاط البدني على سرطان الثدي

قال مؤلفو الدراسة الأخيرة، من مركز "كايزر بيرماننتي ساوث كاليفورينا الطبي"، إن التأثير الوقائي للنشاط البدني على خطر الإصابة بسرطان الثدي معروف.

ومع ذلك، فإن تأثيره بعد تشخيص سرطان الثدي لا يزال مثيرًا للجدل. لقد تم اقتراح أن كل من التمارين المعتدلة والشاقة لها فوائد مماثلة.

لكن نادرًا ما تمت دراسة نتائج البقاء على قيد الحياة بين مرضى السرطان.

كان الهدف من الدراسة هو تقييم ارتباط النشاط البدني بما يتجاوز الأداء اليومي الأساسي مع خطر الوفاة لجميع الأسباب بين الناجيات من سرطان الثدي.

وأضاف المؤلفون: "تشير النتائج التي توصلنا إليها كذلك إلى أن خطط رعاية الناجين يجب أن تفكر في دمج النشاط البدني لأن حتى النشاط المعتدل قد يكون حيويًا لإطالة فترة البقاء بالإضافة إلى جودة الحياة المرتبطة بالصحة".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook