تواصل – فريق التحرير:

انتشرت في الآونة الأخيرة العديد من وسائل الشهرة، وخصوصاً مع انتشار الأجهزة المحمولة الذكية وتطبيقات التواصل الاجتماعي، بينما كانت منحصرة في وسائل محدودة سابقًا.

وسهلت وسائل الشهرة وتعدديتها على الكثير من الأفراد في المجتمع الرغبة في الوصول لها، ومن هؤلاء من وصلها بنشر العلم، ومنهم من وصلها بنشر ما هو ضار أو مخالف لقيم المجتمع، ولكن ترى هل الشهرة نعمة أو نقمة.

يمكن لقراء "تواصل" المشاركة في الإجابة عبر التعليقات في الموقع وعلى صفحتنا بـ"تويتر" على الأسئلة الآتية، والتعبير عن رأيك فيما إذا كانت الشهرة نعمة أو نقمة:-

-هل الشهرة:

-نعمة

-نقمة

-قد تكون نعمة وقد تكون نقمة

-رأي آخر اِذكره في التعليقات

————————

-هل البحث عن الشهرة يُعد عيبًا:

-نعم

-لا

-رأي آخر اذكره في التعليقات

—————

-هل الشهرة كانت سببًا في:

-نفع الناس

-أذية الناس

-تخلي المشهور عن القيم والأخلاق والحث على ذلك

-سبب آخر اِذكره في التعليقات

—————

-سبب بحث الشباب عن الشهرة، هل هو:

-تحقيق ذات

-سبب مادي

-سبب آخر اِذكره في التعليقات

الشهرة باتت مبتغى وهدف الشباب

وقبل أيام، أكد الدكتور عبدالعزيز الكلثم، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام، في مقابلة حصرية مع صحيفة "تواصل، أن الشهرة باتت مبتغى وهدف الشباب مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وأنها سلاح ذو حدين.

وأوضح أن الشهرة قد تكون نعمة من خلال استغلالها في نشر العلم النافع المفيد وبما يتوافق مع قيم وأخلاق المجتمع وتعاليم الإسلام، وقد تكون نقمة إذا خالفت قيم المجتمع وتعاليم الدين والشرع.

وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد حذر في خطبته الأخيرة على مِنبر الحرم المكي من خطر الاغترار بشهوة الشهرة وسطوة التصدر والظهور.

وأكد أن الشهرة تعد قاصمة الظهور، موضحًا أن البعض يسعى إلى الشهرة سعيًا حثيثًا، حتى إنه لا يرى في الدنيا شيئًا غيرها، وربما تخلى عن عقيدته ومبادئه وقيمه وأخلاقه من أجل سراب خادع يحسبه الظمآن ماء.

اقرأ أيضا:

عبدالعزيز الكلثم أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام في حوار لـ«تواصل»: الشهرة ليست عيباً في حد ذاتها.. فهي سلاح ذو حدين نعمة أو نقمة