تواصل - فريق التحرير:

قتل طفل أمريكي يبلغ من العمر 11 عامًا، بعد أن أطلق عليه شقيقه الذي يكبره بعامين النار عليه من مسدس والدته بطريق الخطأ، أثناء العبث به داخل غرفة نوم والديهما.

وقالت الشرطة في مقاطه ميامي داد بولاية فلوريدا، إن شيماريون بورس توفي بعد إصابته بعيار ناري في الصدر.

تفاصيل الحادث

وأفادت قناة (7News)، أن شيماريون كان في منزله في مجمع "هورايزونز ويست" مع أربعة أشقاء تتراوح أعمارهم بين 9 و 15 عامًا، عندما قُتل بطريق الخطأ على يد شقيقه. ولم يكن أي من الوالدين متواجدًا بالمنزل وقت الحادث.

وقال إحدى الجيران، إنها سمعت صراخًا حوالي الساعة 5 مساءً وهرعت إلى المنزل، واتصلت على إثر ذلك برقم الطوارئ، وعندما دخلت الشرطة، "كان الدم في كل مكان".

وجرت محاولة لإنقاذ الطفل عن طريق الإنعاش القلبي الرئوي، لكنه توقف عن التنفس، قبل أن ينقل جوًا إلى المستشفى، حيث أعلن عن وفاته.

اقرأ أيضًا:

طفل أمريكي يحضر إلى مدرسته حاملا مسدس .. ومفاجأة بعد استجواب والديه

وأضافت الجارة: "دم على الحائط، كان (الضحية) يرقد هناك، يأخذ أنفاسه الأخيرة، وكان الأمر مجرد صدمة".

وأكد المحقق الفارو زاباليتا، أن والدة شيماريون هي ضابطة إصلاحيات في ميامي داد، في الوقت الذي لا تتوقع الشرطة توجيه أي اتهامات في القضية المأساوية.

حادث مأساوي

وقالت جارة أخرى، لشبكة "سي بي إس": "أشعر بالحزن الشديد بشأن الوضع برمته. أنا فقط لا أحب أن أسمع عن هذه القصص عن البنادق في المنازل. أعتقد أنه يجب أن يكون الأمر صعبًا للغاية على الأسرة المنكوبة بشأن الوضع برمته".

وأضافت: "على الرغم من أن البندقية كانت في مكان آمن، إلا أنني أشعر أنه لا ينبغي أن تكون حول الأطفال على الإطلاق. لا يجب أن يعرفوا حتى أين توجد البنادق".

ووصفت والدة الطفل، تيفاني كالاواي، ابنها بأنه "محب ومرح ومتواجد دائمًا لرسم الابتسامة على وجهك عند الحاجة".

وكتبت عبر صفحة لجمع التبرعات لجنازة الطفل: "تصوير الحياة بدونه هو شيء لم نعتقد أبدًا أنه يتعين علينا القيام به كعائلة، والأسوأ من ذلك، علينا أن نريحه".