تواصل – متابعات: كشف والد الحدث السعودي ماجد، الذي يتهم ضباطاً كويتيين بالاعتداء على ابنه، أن السلطات الكويتية لم تطلق ماجد حتى الآن، إذ لا يزال محتجزاً منذ أربعة أشهر، على رغم أنه حكم في إحدى القضايا بإخلاء سبيله بلا ضمان، باعتباره بريئاً من قضايا سرقات عدة وقال لـ«الحياة»: «اتهم ماجد بالتورط في 30 قضية، وأجبر على التوقيع على أوراق بيضاء تحت الضرب والتهديد، لكن تحقيقات الشرطة الكويتية برأت ابني مما نسب إليه من تهم باطلة تتعلق بسرقة سيارات»، وأشار إلى أن نتائج البصمات التي أخذت منه تؤكد عدم تورطه في القضايا المنسوبة إليه «وصل عددها إلى 11 قضية مختلفة، نظرها القضاء الكويتي، ولم تتبق الآن سوى ثلاث قضايا يجري التحقيق فيها، بحسب صحيفة "الحياة". ولفت إلى أن السفارة السعودية في دولة الكويت تتابع القضية عن كثب، وتنسق مع السلطات الكويتية لمعرفة نتائج التحقيقات. وانتقد والد ماجد عدم إخضاع ابنه منذ البداية إلى أخذ بصماته، حتى لا يأتي رجال الأمن بعد 40 يوماً ليقولوا إن البصمات التي أخذت من على السيارات المسروقة التي اتهم ماجد بسرقتها تعود لشخص آخر طليق أصلاً ولا يعرف عنه شيء. وأكد أن ابنه اعترف بقضية واحدة فقط، وهي ضرب المخبر السري الذي حاول الاعتداء عليه وعلى صديقه، وعلى رغم ذلك لم يقدموا هذه القضية التي هي أساس المشكلة، ومن بعدها انهالت القضايا ضده. ورفض السفير السعودي لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز التعليق على الموضوع. يذكر أن والد الحدث السعودي ماجد اتهم ضباطاً في المباحث الكويتية بتعذيب ابنه وضربه، وإجباره على التوقيع على الاعتراف بالتورط في قضايا عدة قبل شهرين، لكن وزير الداخلية الكويتي تعهد بتحقيقات عادلة في القضية، وتدخلت السفارة السعودية في الكويت، وأوكلت محامين للدفاع عن الحدث السعودي.