تواصل – وكالات:

في خطابه السنوي المعرف بـ «خطاب العرش»، أكد الملك عبد الله الثاني ملك الأردن أن التحديث السياسي والاقتصادي لا يكتملان دون إدارة عامة كفؤة، توفر أفضل الخدمات للمواطنين وتعتمد التكنولوجيا الحديثة وسيلة لتسريع الإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية.

إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة

وأضاف أن الأردن يريد لهذا التحديث أن يخدم أهداف التنمية ويعمل من أجل تمكين الشباب ويسهم في إيجاد قيادات جديدة تبعث الحيوية في مؤسسات الدولة، ويكون لها الحضور الفاعل في مجلس النواب وفي حكومات المستقبل.

تحسين مستوى المعيشة وتوفير فرص التشغيل

وأوضح أن هدف مسار التحديث الاقتصادي هو تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير فرص التشغيل والاستثمار بالاستناد إلى العمل الإستراتيجي، حتى تعود الحيوية إلى كل القطاعات الإنتاجية ويتعافى الاقتصاد من جديد.

ونقلت وكالة «سبوتنيك»، تأكيد العاهل الأردني على أن هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون، وإنما تقدم وتطور بجهود المؤمنين به من أبنائه وبناته، وبفضل هذه الجهود يمضي هذا الحمى نحو المستقبل بكل ثقة وعزيمة.

القانون يجب أن يطبق على الجميع

وأشار إلى أن الوطن الذي تأسس على مبادئ العدالة والكرامة الوطنية، يمضي بمسيرته في التحديث تحت سيادة القانون، الذي يجب أن يطبق على الجميع وأن يعمل من أجل الجميع.

لابد من حل عادل للقضية الفلسطينية

وشدد على أن الأردن سيبقى منصبًا على الدفاع عن القضية الفلسطينية، وهي على رأس أولوياته ولا سبيل لتجاوزها إلا بحل عادل وشامل يبدأ بانتهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مؤكدًا أن غياب أفق للحل السياسي ينبغي ألا يحول دون مواصلة العمل من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين اقتصاديا، لتعزيز صمودهم على أرضهم وتثبيت حقوقهم المشروعة.