الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الغطاء النباتي»: نستهدف زراعة 600 مليون شجرة بحلول 2030

8888888888
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

كشف الدكتور خالد بن عبدلله العبدالقادر الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، أن المركز عقد شراكات مع القطاعات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث لزراعة 600 مليون شجرة بحلول عام 2030، وذلك ضمن مبادرة المركز الطموحة لزراعة 10 مليارات شجرة.

جينوم الأشجار المحلية

اضافة اعلان

وقال العبدالقادر خلال مشاركته في جلسة نقاش بعنوان " تشجير الصحراء: تنمية الغطاء النباتي بالاعتماد على التكنولوجيا " ضمن منتدى مبادرة السعودية الخضراء المقام في مدينة شرم الشيخ بمصر أن المركز أطلق مشروع "جينوم الأشجار المحلية" الذي يهدف لدراسة الخصائص الوراثية للنباتات والأشجار المحلية، والاستعانة بها في مواجهة الجفاف، كما أنه بدأ بالاستعانة بالتكنولوجيا خاصة في إطار جمع مياه الأمطار ونثر البذور باستخدام طائرات دون طيار.

وأشار العبد القادر إلى أن الحفاظ على النظم البيئية القائمة والموارد الطبيعية هو خطوة هامة وأساسية ضمن مشروع تشجير المملكة، وقال "نحن نعمل باهتمام في هذا الإطار ونحرص على الاستفادة من التجارب المختلفة للدول".

زراعة 10 مليارات شجرة

وأوضح مدير مركز "الغطاء النباتي" أن مشروع زراعة 10 مليارات شجرة هو أحد أكبر المشروعات حول العالم وسيكون له أثر هائل في تخفيض انبعاثات الكربون بشكل طبيعي ويحتاج إلى عمل وثيق مع المجتمعات المحلية وكافة شرائح المجتمع لذا يقوم المركز بالتنسيق بشكل كبير مع القطاعات العامة والخاصة والقطاع الثالث وخاصة الجهات المهتمة بالطبيعة والزراعة والتشجير، ويجري معهم نقاشات وأبحاث بل ويكلف عدداً منها بمشاريع تشجير متكاملة.

اقرأ أيضا:

بالفيديو.. رئيس نيوم: بدأنا في زراعة 100 مليون شجرة لاستعادة الغطاء النباتي

بمشاركة 70 ألف متطوع

ورأى العبد القادر أن التجاوب المجتمعي في المملكة مع مبادرة زراعة 10 مليارات شجرة كبير جدا وهو ما اتضح خلال حملة "لنجعلها خضراء" التي أطلقها مركز الغطاء النباتي بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث حيث شارك فيه 70 ألف متطوع وفر لهم المركز التدريب والدعم والمساعدة، ودربهم على القيام بمختلف الأدوار في عمليات التشجير مثل نثر البذور وحماية البيئة ورعاية المشاتل.

لدينا فرصة كبيرة لتحسين الغطاء النباتي

وحول رؤيته لمستقبل مبادرة المملكة الخضراء خلال العشرين عاما المقبلة قال العبدالقادر "نرى الآن زخماً كبيرا، ونتوقع أن يزيد في المستقبل، فنحن لدينا فرصة كبيرة لتحسين الغطاء النباتي في المملكة والحفاظ عليه، وهو ما سيكون له انعكاس كبير على جودة الحياة، ودعم الاقتصاد عبر السياحة البيئية أو جذب المستثمرين بعد التوسع في إنشاء المتنزهات، وسيجعل كافة من يعيشون في المملكة أقرب للطبيعة وأكثر ارتباطاً بها".

التعاون الدولي في مجال العمل المناخي

ويشارك المركز في النسخة الثانية من منتدى مبادرة السعودية الخضراء التي تعقد يومي 11 و 12 نوفمبر ، في مصر بالتزامن مع قمة المناخ حيث يبحث اليوم الأول من المنتدى رحلة الانتقال الأخضر للسعودية، فيما يبحث اليوم الثاني الخطوات المطلوبة من مختلف فئات المجتمع لتحقيق مستقبل مستدام للجميع. وأهمية التعاون الدولي في مجال العمل المناخي، وتنمية قطاع التمويل الأخضر، وأهمية مشاركة القطاع الخاص.

يشار إلى أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها؛ للوصول إلى رؤية المركز في خلق غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية ويساهم في جودة الحياة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook