تواصل - فريق التحرير:

أشاد وزير الإعلامي اليمني معمر الإرياني، بإسهام المملكة في دعم الشعب اليمني، وقال عبر "تويتر: "في وقت ينشغل فيه العالم بالحروب والنزاعات والأزمات الاقتصادية تظل يد المملكة ممدودة لأشقاءهم في اليمن، بالدعم في مجالات السياسة والاقتصاد والتنمية والاغاثة.

استضافة مليوني يمني

ونوه الإرياني عن المشاريع التي ينفذها مركز الملك سلمان للإغاثة وبرنامج التنمية، ومشروع مسام، واسنادهم في التصدي للمشروع التوسعي الايراني.

وأضاف: "لقد ظلت المملكة حاضرة في كل المحطات والملفات داعمة ومساندة لليمن بلا من ولا أذى، وفتحت أبوابها لاستضافة 2 مليون مغترب يمني، يعيلون نصف سكان اليمن، في ظل الازمات المتلاحقة التي يعيشها العالم، والازمة الطاحنة التي تعيشها بلادنا جراء انقلاب مليشيا الحوثي الارهابية.

اقرأ أيضا:

الإرياني: إعلان الحوثي الأخير بشأن «منطقة العمليات العسكرية» تصعيد خطير

عملاء إيران وتشويه دور المملكة

واستطرد الإرياني: "السؤال الذي يجب طرحه لعملاء إيران الذين يحاولون تشويه دور المملكة البناء، ماذا قدمت طهران لليمن غير الخراب والدمار والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الالغام التي قتلت وشردت مئات الالف من بيوتهم وقراهم ومحافظاتهم،حتى الحيوانات لم تسلم من شرهم".

وأورد: "إن روابط الاخاء والدم ووشائج القربى والعلاقات التاريخية بين بلدينا تحتم علينا أن نقطع اليد التي تمتد للاساءة لهذه العلاقة المصيرية والعبث بالمصالح الاستراتيجية المشتركة، وفي مقدمتهم الحوثي وكل المطابخ القذرة التي تحركها غرائز الانتقام وشهوة الإساءة والأذى".

وعقب: "كما أنه من غير المبرر أن ينخرط من كانوا شركاء النضال بالأمس ضد مليشيا الحوثي في حملة الاساءة التي تقودها ضد المملكة، فليس من المروءة أن يتنكر المرء لمن شاطره الحلو والمر ويفجر في الخصومة وهو يدرك أنه ينفذ أجندات معادية لبلده،ويلحق ضرر جسيم بالمصلحة الوطنية",

واختتم تغيرداته قائلا: "لذلك يجب التأكيد ان هذه الأصوات النشاز لا تعبر عن اليمنيين، وما يكنونه لأهلهم وأشقائهم في المملكة قيادة وحكومة وشعبا، من مشاعر الود والتقدير والعرفان لدورها البناء في اليمن، قال تعالى: (فاما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض)".