الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«أهلا بالأشقاء».. شوارع الجزائر تتزين بالأعلام العربية استعدادًا لقمة لم الشمل

FgU4VGaXgAYNqWr
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – فريق التحرير:

تزينت شوارع الجزائر بأعلام الدول العربية استعدادًا لانطلاق القمة العربية الـ 31 في بلد المليون شهيد.

اضافة اعلان

وحرصت السلطات في الجزائر على نشر لافتات كبيرة بكل شوارعها دونت عليها عبارات ترحيب بالقادة العرب والوفود المشاركة في فعاليات القمة العربية، حملت عبارات مرحبًا «بالأشقاء العرب في الجزائر».

الصورة

القمة العربية تتزامن مع ذكرى الثورة الجزائرية

وتتزامن القمة العربية مع الأول من نوفمبر وهو عيد الثورة الجزائرية، حيث استأنف وزراء الخارجية العرب اجتماعهم، أمس الأحد، لاستكمال المشاورات حول مشروعات القرارات ‏المرتقب رفعها للقادة العرب‎.‎

لقاءات ثنائية على مستوى وزراء الخارجية

وجرت لقاءات ثنائية بين بعض الدول على مستوى وزراء الخارجية لحلحلة الخلافات المرتبطة ببعض الملفات وصياغة القرارات، وأبرزها فيما يرتبط بإدانة التدخل التركي في الملفات العربية.

نتائج توافقية في اجتماع وزراء الخارجية العرب

وأكد وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الذي ستحتضنه الجزائر يومي 1 و 2 نوفمبر، سمح بالتوصل إلى نتائج توافقية بعد مشاورات ثرية ومعمقة.

ودعا المشاركون في افتتاح أعمال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة إلى ضرورة أن تمثل القمة العربية التي تحتضنها الجزائر تحركاً استثنائياً لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.

الصورة

الجزائر تحتضن قمة لم الشمل وتبني رؤية موحدة

وحسب وكالة أنباء الجزائر، فإن القادة العرب سيجتمعون على أرض الجزائر بعد غياب امتد لثلاث سنوات، جراء وضع صحي مترد أفرزته جائحة كورونا، القادة العرب في يوم يمثل تاريخا استثنائيا بالنسبة للجزائريين، كونه يصادف ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، حيث ستعكف هذه القمة على إرساء أرضية صلبة للعمل العربي المشترك أصبحت خيارا لا مناص منه لمواجهة أجندات خارجية وظروف إقليمية ودولية حرجة، لم تسلم من تداعياتها المنطقة العربية ككل.

صياغة رؤية توافقية تجاه الملفات العالقة

وعلى مدار يومين, ستكون الجزائر ملتقى للقادة العرب في قمة اختير لها شعار "لم الشمل"، سيسعون خلالها إلى صياغة رؤية توافقية تجاه الملفات العالقة، أو على الأقل، التقريب بين وجهات النظر بشأنها، مع مناقشة كيفيات الدفع بالقضايا العربية العادلة نحو الأمام، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية

ومما يجعل من القمة المقبلة حدثا متفردا، انعقادها أياما قلائل بعد جمع الجزائر للفصائل الفلسطينية على طاولة واحدة، وتوقيعها على «إعلان الجزائر« المنبثق عن مؤتمر «لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية» والذي جاء ليتوج مسارا طويلا قطعته الجزائر في محاولات لم تهدأ ولم تكل، لوضع حد لانقسام فلسطيني دام لـ 16 عاما.

عودة المياه إلى مجاريها

وعلى هذا النحو, ستكون رابع قمة عربية تستضيفها الجزائر، مناسبة تؤكد فيها مجددا على أن حل كل الخلافات والأزمات التي تعرفها المنطقة العربية بيد العرب أنفسهم كما أن عودة المياه إلى مجاريها مرهون بلم شمل الإخوة... شعار القمة العربية في دورتها الـ 31 التي ستجري على أرض الجزائر.

الصورة

أبو الغيط يحذر من خطورة الأوضاع في فلسطين

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن تطلع الجميع بأن تعزز القمة العربية الـ31 بالجزائر العمل العربي المشترك وتعزيز فعالياته، محذرا من خطورة الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضاف أن الظروف الدولية الراهنة تستوجب من الدول العربية صياغة مواقف قوية، داعيا إلى العمل من أجل إنهاء الأزمات في سوريا وليبيا واليمن.

وأوضح أبو الغيط أن الأوضاع في الأراضي المحتلة تقتضي من الجميع العمل الجاد لتعزيز الصمود الفلسطيني، معربا عن تطلعه لتنفيذ بنود (إعلان الجزائر) المنتظر صدوره في القمة ال 31 وذلك من أجل لم الشمل الفلسطيني وخدمة الشعوب العربية بشكل عام.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook