تواصل - الرياض:
طالب الكاتب بصحيفة عكاظ خالد السليمان معالي وزير التجارة د.توفيق الربيعة بأن يقدم شرحاً وافياً لآفاق مشروع صناعة السيارات بالمملكة وغيره من مشاريع الوزارة، مع بيان فرص العمل التي ستوفرها للمواطن، مؤكداً أن المسألة لا تتعلق بمكان الصنع، بل بصنع المكان.
وقال الكاتب السليمان في زاويته اليوم: (قال وزير التجارة د. توفيق الربيعة: شعور رائع أن أقود سيارة كتب عليها صنع في السعودية! فقلت: سيكون الشعور أروع لو كتب عليها.. صنعها سعوديون!).
وأضاف السليمان: (الدول النامية تلجأ في العادة إلى إقامة مصانع السيارات على أراضيها، واستقطاب صناعات التجميع إلى أراضيها بهدف جذب رؤوس الأموال والاستثمارات الخارجية، وتوفير فرص العمل لمواطنيها، فهل مشاريع تصنيع السيارات التي أعلن عنها وزير التجارة مؤخرا تجتذب أموالا أجنبية، وتوفر فرص عمل سعودية؟! أم أنها تعتمد على تمويل سعودي محلي، وتوفر فرص العمل للمزيد من جيش العمالة المستقدمة؟!).
وزاد: شعار صنع في السعودية الذي أجده على الكثير من المنتجات التي لم يستفد منها الاقتصاد الوطني كثيرا، بل على العكس قدم لها بيئة استثمارية مدعومة وبلا أعباء ضريبية دون أن تقدم له في المقابل مردوداً مساوياً!
واختتم الكاتب مقاله بقوله: أبحث عن إجابات شافية لأسئلة تشغلني ضاعت بين ضجيج التصريحات، ووميض الفلاشات، وكنت ومازلت أنتظر من الوزير أن يقدم لنا شرحا وافيا لآفاق هذه المشاريع، وفرص العمل التي ستوفرها للمواطنين السعوديين، فالمسألة لا تتعلق بمكان الصنع، بل بصنع المكان!
