تواصل - فريق التحرير:

أدى إغلاق مصفاة نورماندي، التي تعد أكبر مصفاة نفط في فرنسا، بطاقة 240 ألف برميل يوميًا، إلى أزمة في الوقود، ضربت العاصمة باريس، ومدن أخرى.

إنهاء أزمة الأجور

من جانبه، دعا وزير المالية الفرنسي، برونو لو مير، اليوم، شركة "توتال إنرجيز" للطاقة، والنقابات العمالية، إلى إنهاء الخلاف بشأن الأجور على وجه السرعة، لحل المشكلة التي تسببت في تنظيم الإضراب، وإغلاق المصفاة.

اقرأ أيضا:

بالفيديو.. معاناة الوقود تبدأ في فرنسا

مصلحة الفرنسيين

وقال لو مير، إن الحكومة لن يكون لديها خيار آخر سوى استخدام الوسائل الضرورية لإلغاء إغلاق مستودعات التخزين والحفاظ على العمل في المصافي، حال رفضت نقابة الكونفدرالية العامة للشغل الانخراط في محادثات، حسب "الاقتصادية".

وأضاف المسؤول الفرنسي: "يجب أن تبدأ المفاوضات اليوم، وعلى الشركة مناقشة زيادة الرواتب بحسن نية.. لا يمكن أن يسقط مواطنونا ضحايا لصراع عمالي"، حسبما ذكرت "بلومبرج".

إغلاق مصفاة "نورماندي"

وكان مسؤول نقابي، قال في وقت سابق، إن شركة "توتال إنرجيز" اضطرت إلى إغلاق مصفاة نورماندي، وهذه الخطوة تعني أن نحو ثلثي عملية معالجة النفط في البلاد الآن أصبحت إما لا تعمل بالكامل أو متأثرة بشدة بالإضرابات، فيما أعلنت شركة "إكسون موبيل"، التي تأثرت مصانعها أيضاً، أنها تحد من إمدادات الوقود.