تواصل – فريق التحرير:

بعد واقعة وفاة الطفل حسن الشعلة، ابن القطيف بالمنطقة الشرقية، والذي نسيه سائق الحافلة المدرسية داخلها، لمدة 4 ساعات ولم يسلمه للمدرسة ولم يعلم بوجوده إلا وقد فارق الحياة، أثار الحادث ضجة واسعة وفتح ملف الاهتمام بأطفال المدارس والروضات، وتحذير سائقي الحافلات المدرسية من عقوبة الإهمال الذي يهدد حياة الكثيرين.

العقوبة 4 سنوات وغرامة تصل إلى 200 ألف ريال

وفي تصريحات لصحيفة "اليوم"، أوضح المحامي هشام الفرج، أن النظام غلظ العقوبة على السائقين الذين ينتج عن إهمالهم وفاة أحد الطلاب، مؤكدًا أن العقوبة بعد أن كانت السجن حتى سنة وغرامة 10 آلاف ريال، تغلظت إلى السجن حتى 4 سنوات وغرامة تصل إلى 200 ألف ريال، إضافة إلى حق أهل المتوفى في طلب الدية الشرعية.

وطالب خبراء متخصصون بضرورة حصول سائقي الحافلات المدرسية على دورات تأهيلية تمكّنهم من التعامل الصحيح والمناسب مع الأطفال.

ويوم الأحد، تسبب نسيان سائق حافلة مستأجرة بمحافظة القطيف في وفاة طفل بالغ من العمر خمس سنوات ويدرس في روضة أطفال، حيث توفي مختنقًا.

وأوضح المتحدث باسم تعليم المنطقة الشرقية، أن الحادثة وقعت نتيجة نسيان سائق الحافلة الخاصة المستأجرة وعدم تنبهه لوجود الطفل بالحافلة، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بمتابعة مدير عام التعليم الدكتور سامي العتيبي وجهت بتشكيل فريق عمل لزيارة المدرسة ومتابعة الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات، معربًا عن تعازي أسرة تعليم الشرقية لأسرة الطفل.

فيما أعلنت عائلة الطفل الفقيد، عن مواراته في مقبرة الحلة عصر أمس الاثنين، حيث توافد الناس وتكاثروا لتشييع الجنازة ومواساة الأسرة في مصابهم الغريب والذي نادرًا ما يحدث في المملكة.