تواصل – فريق التحرير:

في خطوة مفاجئة، أعلنت رئيسة تايوان اليوم، أنها تتعهد بتعزيز دفاعات بلادها، وأنها تجدد استعدادها لمحادثات مع الصين.

وأكدت أن الصين هددت السلام والأمن في مضيق تايوان بالطرق العسكرية والاقتصادية، وأن تايوان رفعت ميزانية الإنفاق العسكري وأنها ستعتمد على نفسها في الدفاع عن شعبها.

الرئيس الصيني يتعهد "بإعادة التوحد" مع تايوان

فيما تعهد الرئيس الصيني، شي جين بينج، السبت، بتحقيق "إعادة التوحد" مع تايوان بشكل سلمي، ولم يشر بشكل مباشر إلى استخدام القوة.

وشنت القوات الجوية الصينية غارات مدة 4 أيام متتالية في منطقة الدفاع الجوي التايوانية مطلع أكتوبر، وشارك فيها ما يقرب من 150 طائرة.

ومطلع الشهر الماضي، وبعد زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، أرسلت الصين طوال أسبوع كامل سفناً حربية ومقاتلات وصواريخ إلى مياه تايوان وأجوائها، حيث أكد مراقبون أن هذه المناورات الأكبر والأكثر عدوانية منذ منتصف التسعينيات.

الجيش الأمريكي يحذر الصين من هذا الأمر

وكان الجيش الأمريكي، أكد في وقت سابق أن عددًا من السفن الحربية الأمريكية والكندية عبرت مضيق تايوان، مبينًا أنه إذا فرضت الصين حصارًا على تايوان يمكن للمجتمع الدولي أن يتدخل.

وأكد أن الصين تواصل تخطي الحدود وتصرفاتها لن تبقى دون رد، وأن حجم البحرية الصينية ينمو بوتيرة سريعة، مشيرًا إلى أن قواته بالجبهة الشرقية في حالة تأهب قصوى وجاهزة للتصدى للتهديدات والاستفزازات وحماية سيادة الوطن.