تواصل- فريق التحرير:
حالة ترقب ممزوجة بالرعب يعيشها الغرب لما تحمله الساعات القادمة بعد إعلان الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين سيترأس اجتماع مجلس الأمن الروسي غداً.
استخدام النووي
وتحدثت وسائل إعلام، عن مخاوف غربية من أن الاجتماع قد يسفر عن قرار من بوتين باستخدام النووي، خاصة بعد تفجير جسر شبه جزيرة القرم.
وأوضحت أن المخاوف أتت بسبب أن هذا الاجتماع لا ينعقد في العادة إلا إذا كان بوتين على وشك اتخاذ قرار رئيسي حاسم.
وأعلن "الكرملين"، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيعقد الإثنين اجتماعاً لمجلس الأمن الروسي الذي يضم الوزراء الرئيسيين ومسؤولين سياسيين وممثلين عن أجهزة الأمن والجيش، على ما أعلن الكرملين الأحد لوكالات أنباء.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "من المقرر عقد اجتماع غداً للرئيس مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن"، وذلك بعد يومين من الانفجار الذي دمر جزئياً جسر القرم الذي يربط البر الروسي بشبه الجزيرة التي ضمتها موسكو من أوكرانيا.
اقرأ أيضًا:
هل اقتربت لحظة الدمار؟.. 3 سيناريوهات حال استخدام روسيا لورقة الأسلحة النووية (فيديو)
إقالة وزير الدفاع
لا يستبعد مراقبون للوضع الروسي، من صدور قرارات من الرئيس الروسي بشأن قيادات عسكرية على رأسها وزير الدفاع، خاصة بعد الهزائم التي مُنيت بها روسيا مؤخرًا.
وأشعلت الهزائم والانسحابات لاسيما في شمال شرق أوكرانيا وجنوبها، أشعلت غضباً بين حلفاء الكرملين.
انقلاب حلفاء بوتين على وزير دفاعه
دفعت هذه الهزائم كل من رئيس الشيشان، رمضان قديروف، ومؤسس ميليشيات فاغنر، يفغيني بريغوزين، حليفا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى توجيه انتقادات حادة لخطط وزير الدفاع سيرغي شويغو.
اقرأ أيضًا:
بعد الانسحاب الروسي.. الجيش الأوكراني يرفع العلم على جزيرة الأفعى
وأكد مسؤولون سابقون في الحكومة الروسية ووزارة الدفاع وضباط في الجيش، فضلا عن مراقبين سياسيين وصحفيين، وأعضاء معارضة، إلى جانب سجين سابق جند ضمن مجموعة فاغنر للقتال على الأراضي الأوكرانية تلك المعلومات، بحسب ما نقلت صحيفة الغارديان.
قديروف غاضب
وشن قديروف الأسبوع الماضي هجومًا لاذعا على هيئة الأركان العامة الروسية وعلى قائد المنطقة العسكرية المركزية ألكسندر لابين ووزارة الدفاع.
وجاء هجومه بعد خسارة بلدة ليمان، مركز السكك الحديدية المهم في منطقة دونيتسك، في دونباس شرق أوكرانيا.
اقرأ أيضًا:
روسيا تعلن انسحابها من منطقة خاركيف الأوكرانية.. ماذا يحدث؟
عار يُمحى بالدم
في سلسلة من التعليقات التي نشرها رئيس الشيشان الحليف الأول لبوتين، على تليجرام الأسبوع الماضي، انتقد بشكل حاد استراتيجية الدفاع، معتبرا أن "العار لا يكمن في عدم كفاءة لابين، بل بأنه محمي من الأعلى من قبل قيادة هيئة الأركان العامة."!
كما كتب قائلاً: "لو ترك الأمر لي، لعاقبته وجردته من ميدالياته وأرسلته ببندقية إلى صفوف القتال الأمامية ليطهر عاره بالدم." وأضاف أن "المحسوبيات العسكرية لن تؤدي إلى أي خير".
اقرأ أيضًا:
3 قتلى جراء انفجار جسر القرم.. وبوتين يأمر بتشديد إجراءات الأمن
جميل يا رمضان ، استمر في ذلك
ليرد عليه رئيس يفغيني الذي لا يزال يجول على السجون من أجل تجنيد مقاتلين: "جميل يا رمضان ، استمر في ذلك"!.
