الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

جيش «بشَّار» يفقد دعم روسيا وإيران.. والثوار يستغنون عن واشنطن

الاسد-9
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - ترجمة:

قالت صحيفة "إنترناشونال بيزنس تايمز" الإلكترونية الأمريكية: إن حديث المعارضة السورية عن مغادرة 100 خبير روسي لسوريا، يمثل إشارة مقلقة لنظام بشار الأسد؛ باعتبار أن موسكو تمثل واحدة من أكبر مموليه مالياً وعسكرياً خلال الحرب الأهلية المستمرة منذ 4 سنوات.

اضافة اعلان

وأشارت "الصحيفة" إلى أن مغادرة الخبراء الروس يجعل جيش الأسد يعتمد كلياً على نفسه في مواجهة تنظيم "داعش"، وجيش الفتح الذي طرد جيش الأسد من إدلب الأسبوع الماضي.

وذكرت أن مغادرة الروس بطلب من موسكو جاء بعد اجتماعات جمعت روسيا بدول خليجية؛ من أجل تعزيز العلاقات الاقتصادية للتغلب على تأثير العقوبات التي فرضت من قبل أمريكا والاتحاد الأوروبي على روسيا؛ بسبب تدخلها في الحرب بأوكرانيا.

وتحدثت "الصحيفة" عن أن ثوار سوريا كان من المفترض أن تنضم أعداد منهم للالتحاق بالتدريب على يد الأمريكيين في تركيا، لكنهم رفضوا ذلك بعدما وجدوا أن الهدف سيقتصر على قتال "داعش" فقط دون قوات الأسد.

واعتبرت "الصحيفة" أن خسارة الأسد للدعم الروسي يعني أن الثوار الآن باتوا أقل حاجة إلى التدريب والأسلحة الأمريكية لتحقيق التقدم أمام الجيش السوري الذي بات يضعف بشكل متزايد.

وذكرت أن الأنباء التي تحدثت عن مغادرة الخبراء الروس وإيرانيين وآخرين من "حزب الله" كذلك، تزامنت مع مؤتمر صحفي عقده وزير الخارجية السعودي مع نظيره المصري في القاهرة؛ للتأكيد على توافق الرؤية بشأن الموقف مما يحدث في سوريا، ورفض التدخل الإيراني في شؤون المنطقة.

وأضافت أن رحيل الروس، وإيقاف موسكو لدعمها المقدم لنظام الأسد؛ سيحرم نظام الأسد من التفوق العسكري الجوي، خاصة أن الروس كانوا يقدمون المتطلبات التي يحتاجها النظام من أسلحة، وقطع غيار خاصة بالطائرات.

وحذرت من أن رحيل الروس والإيرانيين لا بد أن يكون مصحوباً بوجود قوة من الثوار قادرة على ملء الفراغ الناجم عن ضعف نظام الأسد؛ حتى لا يستغل تنظيم "داعش" ذلك، ويوسع من مكاسبه على الأرض.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook