تواصل - فريق التحرير:

تسببت عودة مرض أنفلونزا الطيور إلى أوروبا، مجددا، في إعدام نحو 50 ألفا من الدواجن، وتضرر قطاع الدواجن بشدة في أنحاء متفرقة من القارة العجوز.

الأزمة الأسوأ

من جانبها، قالت وكالة سلامة الغذاء التابعة للاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن أوروبا شهدت أسوأ أزمة لإنفلونزا الطيور هذا العام 2022، حسب "سكاي نيوز عربية".

وأضافت الوكالة أن استمرار الفيروس خلال الصيف يعزز احتمال انتشار العدوى الموسم المقبل.

انتقال العدوى إلى البشر

ويثير انتشار إنفلونزا الطيور قلق الحكومات وقطاع صناعة الدواجن بسبب الدمار الذي قد يلحقه لقطعان الدواجن واحتمال فرض قيود على التجارة وخطر انتقال العدوى إلى البشر.

اقرأ أيضا:

العالم في أسبوع.. تعديل وزاري بالمملكة وتسريب غاز “نورد ستريم” في أوروبا

تحذيرات من تفش غير مسبوق

فيما صدر تقرير مشترك لوكالة سلامة الغذاء الأوروبية والمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها والمختبر المرجعي للاتحاد الأوروبي أفاد أن تقارير رصدت تفشيا غير مسبوق في الطيور البرية والداجنة هذا الصيف، وهذا تسبب في نفوق هائل في مستعمرات تكاثر الطيور البحرية في سواحل شمال الأطلنطي.

37 دولة أوروبية مصابة

وقالت الوكالة إن وباء هذا الموسم انتشر في 37 دولة أوروبية إجمالا، وهو أكبر انتشار جغرافي تم رصده، وعبر الفيروس المحيط الأطلنطي لأول مرة على طول طرق الهجرة، مما تسبب في انتشار وباء شديد في الطيور الداجنة في عدة مقاطعات كندية وولايات أميركية.