تواصل ـ فريق التحرير:
كان المؤشر العام لسوق أسهم المملكة الرئيسة "تاسي" المرتفع الوحيد بين مؤشرات كبرى البورصات العالمية منذ مطلع العام "تسعة أشهر"، مدعومًا بارتفاع أسعار النفط والطفرة الحاصلة في النمو الاقتصادي.
وسجلت البورصات العالمية الكبرى هبوطًا جماعيًا منذ مطلع العام تراوح بين 1% و48%، متأثرة بتشديد السياسات النقدية عبر رفع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية ومخاوف الركود الاقتصادي.
الأسهم الخليجية
وطبقا لصحيفة "الاقتصادية"؛ فمن حيث مقارنة أسواق أسهم المملكة بأسواق الأسهم الخليجية، جاءت أسهم المملكة هي الأقل ارتفاعًا منذ مطلع العام بنحو 1.1%، بينما صعدت بقية الأسواق الخليجية بنسب أعلى، تصدرها سوق أبوظبي بـ14.9%، ثم سوق مسقط 9.7 %.
وسجلت بورصة قطر ارتفاعًا بقدر 9.2%، وسوق البحرين 4.7%، فيما صعد مؤشر دبي 4.5%، ومؤشر سوق الكويت الأول 4.1%.
وخلال سبتمر الماضي؛ تعرض مؤشر أسهم المملكة لضغوط كبيرة؛ ما أفقده جميع مكاسب العام قبل أن يعود ويتحول للارتفاع لاحقًا.
وقال المحللون إن هذا التراجع كان نتيجة تزايد مخاوف ركود الاقتصاد العالمي في ظل تشديد السياسة النقدية للبنوك المركزية العالمية لكبح جماح التضخم، ما دفع الأسواق المالية العالمية والنفط إلى تسجيل تراجعات كبيرة. وكان البنك الفيدرالي الأمريكي قد رفع أسعار الفائدة إلى 3.25% في 21 سبتمبر الماضي وهو أعلى مستوى منذ 2008، لتكون هذه المرة الثالثة على التوالي التى يتم رفعها 75 نقطة أساس بالتزامن مع وصول التضخم في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوياته منذ 40 عامًا.اقرأ أيضًا:
متى يكون الذهب خاضعًا لضريبة القيمة المضافة؟.. “الزكاة” توضح
«الزكاة والجمارك» تعلن عن حاجتها لموظفين.. التقديم متاح الآن عبر هذا الرابط
