الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

قبل موجة الانتشار المحتملة.. هل يمكن تناول لقاحي كورونا والإنفلونزا معا ؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير :

تستعد العديد من الدول  للانتشار المتوقع لفيروس «كورونا المستجد» شتاءً بحملات تطعيم بالجرعات المعززة من لقاحات «كورونا» من أجل إكساب مواطنيها مزيداً من المناعة.

اضافة اعلان

والسؤال هنا هل يمكن للشخص الذي تقدم لمراكز التطعيم للحصول على الجرعات المعززة، أن يطلب في الوقت نفسه الحصول على لقاح الإنفلونزا، لأنه أيضاً من اللقاحات المطلوب التحصين بها قبل دخول فصل الشتاء؟ أم أنه يتعين على من حصل على معززات لقاح «كورونا»، الانتظار بعضاً من الوقت للحصول على لقاح الإنفلونزا؟

استقبال جسم الإنسان للقاحين معاً آمن تماماً

في هذا السياق ، يقول توهين روي، الباحث بمركز «جريتر لورانس» لصحة الأسرة بجامعة تافتس ، إن استقبال جسم الإنسان للقاحين معاً آمن تماماً، رغم بعض الإرهاق الذي قد يشعر به الشخص».

وأضاف: «نظراً لأن الشخص يحصل على لقاحين في وقت واحد، فقد يشعر ببعض القلق في الأيام القليلة المقبلة، وهذا لا يعني أن اللقاحين معاً تسببا في إصابته بالمرض أو أن جسمه سيواجه مشكلة، لكن هذا يعني فقط أن جسمه يكتسب مناعة ويستخدم الكثير من الطاقة لإنتاج الأجسام المضادة».

ولا يقلل الحصول على اللقاحين معاً من «فعالية» أحدهما، كما لا يسبب ذلك أي تغييرات في أي من اللقاحين، كما يؤكد روي. ويخشى روي من إحجام البعض عن لقاح الإنفلونزا، بحجة أن العامين الماضيين لم يشهدا إصابات كبيرة بالإنفلونزا.

وتابع: «شهدنا عدداً قليلاً من حالات الإنفلونزا، لأن الكثير من الأشخاص كانوا يتخذون احتياطات (كوفيد - 19) مثل غسل اليدين وارتداء الأقنعة وتجنب الآخرين أثناء المرض، لكن مع عودتنا إلى حياتنا اليومية العادية، التي من خلالها تنتشر الإنفلونزا بسرعة كبيرة، شهدنا ارتفاعاً طفيفاً في الإنفلونزا».

ويوصي "روي" بالحصول على لقاح الإنفلونزا بمجرد توفره. ويقول: «من الأفضل أن يحصل الشخص على لقاح الإنفلونزا قبل أن يتعرض للفيروس، لأن جسمه يستغرق بضعة أسابيع لبناء مناعة كاملة بعد الحصول على اللقاح».

اقرأ أيضا :

استشاري: الإنفلونزا الموسمية تستمر حتى 10 أيام ولا فرق بين أعراضها وكورونا (فيديو)

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook