تواصل - فريق التحرير :
بدأ الاتحاد الأوروبي في دراسة الخيارات المتاحة فيما يخص ملف الغاز خاصة بعد الخطوة المفاجئة التي أعلنت عنها روسيا بالأمس وضم 4 مناطق أوكرانية.
وكانت أسعار الغاز الطبيعي في أوروبا قفزت لأكثر من 10%، بعد أنباء عن إلغاء رخصة تصدير لـ”السيل التركي” بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا.
جاء ارتفاع أسعار الغاز بسبب حالة عدم اليقين بشأن إمدادات الوقود الأزرق إلى أوروبا، بعد أن أعلن مشغل خط أنابيب “السيل التركي”، شركة “ساوث ستريم ترانسبورت”، عن الإلغاء المبكر لرخصة تصدير الشركة بسبب عقوبات الاتحاد الأوروبي الجديدة.
وتم تداول العقود الآجلة للغاز لشهر نوفمبر المقبل، في مركز TTF في هولندا، عند 2087 دولارا لكل ألف متر مكعب، وفقا للتداولات.
وقالت الشركة في بيان إن العقوبات الجديدة لا تقيد إمدادات الغاز عبر خط الأنابيب إلى تركيا والدول الأوروبية، وعليه فقد تقدمت الشركة بطلب لتجديد الترخيص.
افتتاح خط غاز جديد في بولندا ودول البلطيق
وفي مايو الماضي،افتتحت بولندا ودول البلطيق خطّا جديدا لأنابيب الغاز يربط شمال شرق الاتحاد الأوروبي ببقية دول التكتّل، في خطوة شديدة الأهمية لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي.
بفضل الترابطات الموجودة في المنطقة، ستتمكن لاتفيا وإستونيا وكذلك فنلندا من الوصول إلى شبكة خطوط أنابيب الغاز الأوروبية الأوسع.
اقرأ أيضا :
مظاهرات غاضبة في ألمانيا للمطالبة بإعادة فتح خطوط الغاز الروسي